1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اللجنة العسكرية تبدأ بإنهاء المظاهر المسلحة وسط اشتباكات في صنعاء

١٧ ديسمبر ٢٠١١

تفيد الأنباء الواردة من اليمن إن اشتباكات بين القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وقوات قبيلة معارضة، أندلعت في صنعاء، دون تفاصيل عن سقوط ضحايا، فيما تحاول اللجنة العسكرية بإنهاء المظاهر المسلحة في البلاد.

https://p.dw.com/p/13Uk5
إزالة المظاهر المسلحة يتزامن مع إشتباكات عسكريةصورة من: picture alliance/dpa

اندلعت الاشتباكات مجددا، اليوم السبت (17 كانون الأول/ ديسمبر)، بين القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وقوات قبلية معارضة في العاصمة اليمنية صنعاء. وبدأ القتال عندما قصفت قوات الحرس الجمهوري التي العمي أحمد، يقودها نجل الرئيس صالح، منطقة الحصبة شمال صنعاء، حيث معقل الزعيم القبلي المعارض صادق الأحمر طبقا لسكان محليين. ولم يكن هناك تفاصيل فورية عن سقوط ضحايا.

وتأتي أعمال العنف مع بدء لجنة عسكرية يمنية، السبت، إعادة الوضع إلى طبيعته في العاصمة صنعاء عبر إزالة نقاط المراقبة والحواجز التي أقيمت خلال أشهر من الاحتجاجات ضد الرئيس علي عبد الله صالح. وقال مراسل لوكالة فرانس برس إن جرافات شوهدت وهي تزيل أكياسا من الرمل شكلت دشما حول مقر مركز للمخابرات قريب من صالح، بإشراف أعضاء اللجنة المشتركة التي شكلتها الحكومة بقيادة المعارضة. وشهدت المناطق المحيطة بهذا الموقع خلال الأشهر الماضية مواجهات بين الموالين لصالح والمتظاهرين الذين قدموا من ساحة التغيير. وقال ضابط في وحدة عسكرية في شارع الستين "تلقينا أوامر بالانسحاب من المنطقة بناء على تعليمات من اللجنة العسكرية".

وكانت اللجنة العسكرية اليمنية التي يرأسها نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي قررت إنهاء المظاهر المسلحة في البلاد اعتبارا من السبت وفي غضون أسبوع. وتشمل هذه الإجراءات عودة القوات المسلحة إلى الثكنات والمسلحين القبليين إلى قراهم. وتمارس هذه اللجنة التي شكلت وفقا لإتفاقية نقل السلطة أو ما يعرف بالمبادرة الخليجية.

المبعوث الأممي: الوضع في اليمن "هش"

من جهة أخرى، صرح مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر في مؤتمر صحافي، مساء أمس الجمعة، أن الوضع في اليمن "هش"، معتبرا أن الأمن "لن يستتب" في هذا البلد ما لم يتم تنفيذ المبادرة الخليجية. وقال إنه "لا يمكن تنفيذ الاتفاق السياسي بدون التزام مستمر وتعاون متواصل من قبل القادة السياسيين في البلاد". وأضاف بن عمر إن "مجلس الأمن الدولي يتابع العملية السلمية في اليمن عن قرب وسيكون هناك عواقب لمن يظن أن بإمكانه عرقلة هذه العملية". وجاءت زيارة مبعوث الأمم المتحدة بعد أن بدأت المرحلة الانتقالية في اليمن بموجب اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة في البلاد. ويفترض أن يتم خلال هذه المرحلة إجراء حوار وطني لحل مشاكل أساسية مثل مسألة الجنوب والحوثيين الذين معقلهم محافظة صعدة الشمالية، كما يفترض إجراء انتخابات رئاسية مبكرة تنتقل من خلالها الرئاسة في اليمن إلى رئيس توافقي لمدة سنتين هو نائب الرئيس الحالي، عبد ربه منصور هادي.

وكانت قد تظاهر مئات آلاف اليمنيين مجددا أمس الجمعة في مختلف انحاء البلاد للمطالبة بعدم تمكين الرئيس علي عبد الله صالح من الحصانة التي منحت له في مقابل تخليه عن السلطة. وهتف المتظاهرون في العاصمة اليمنية الذين تجمعوا قرب ساحة التغيير مركز الاحتجاجات المطالبة برحيل صالح منذ كانون الثاني/يناير "المحاكمة مفروضة والحصانة مرفوضة". ووقعت تظاهرات مماثلة في 18 مدينة اخرى من البلاد بدعوة من ناشطين يطالبون بمحاكمة صالح على مقتل مئات المتظاهرين في اعمال القمع.

(ف. ي/ أ ف ب ، د ب ا)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد