1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غزو أوكرانيا في العالم الافتراضي: ملاحقات قضائية وحظر

١٢ مارس ٢٠٢٢

أعلنت موسكو أنها ستبدأ ملاحقات قانونية ضد شركة ميتا المالكة لإنستغرام وفيسبوك وواتس آب، متهمة إياها بنشر "دعوات قتل" ضد الروس. هذا في وقت، وسع يوتيوب حظر وسائل الإعلام الممولة من روسيا ليشمل أنحاء العالم وليس فقط أوروبا.

https://p.dw.com/p/48OFG
تدور الحرب في أوكرانيا في وسائل التواصل الاجتماعي وعليها أيضا
تدور الحرب في أوكرانيا في وسائل التواصل الاجتماعي وعليها أيضاصورة من: Sefa Karacan/AA/picture alliance

أعلنت روسيا أمس الجمعة 11 آذار/ مارس تقييد الوصول إلى تطبيق إنستغرام الذي تتهمه بنشر دعوات إلى العنف ضد الروس على خلفية الصراع في أوكرانيا. وقالت هيئة روسكومنادزور الروسية الناظمة في بيان "بناء على طلب مكتب المدعي العام، سيقيّد الوصول إلى تطبيق إنستغرام... في روسيا".
وأوضحت الهيئة لاحقا أن هذا التقييد سيدخل حيز التنفيذ منتصف ليل الاثنين (21:00 بتوقيت غرينتش الأحد)، مبررة التأخير برغبتها في السماح للمستخدمين "بنقل صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم إلى الشبكات الاجتماعية الأخرى وإخطار معارفهم ومشتركيهم بذلك".


يتعذر عموما دخول المواقع أو التطبيقات التي يقيّد الوصول إليها، وينطبق ذلك على فيسبوك وتويتر اللذين استهدفتهما القيود نفسها بعد بدء العملية العسكرية في أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.
في وقت سابق الجمعة، أعلنت السلطات الروسية أنها ستبدأ ملاحقات قانونية ضد مجموعة ميتا المالكة لتطبيقات إنستغرام وفيسبوك وواتس آب، متهمة إياها بنشر "دعوات قتل" ضد الروس.
وكانت مجموعة ميتا قد أعلنت قبل أيام أنها ستستثني الرسائل المعادية للجيش والقادة الروس من سياستها بشأن التحريض على العنف والكراهية، في ظل غضب دولي من هجوم موسكو في أوكرانيا.
إنستغرام هي واحدة من الشبكات الاجتماعية الأكثر استخداما من قبل المعارضين الروس مثل أليكسي نافالني الذي يواصل فريقه النشر عليها رغم سجنه منذ أكثر من عام.
وتعد روسيا واحدة من أكثر الدول تقييدا لحرية الصحافة والتعبير، وقد تدهور الوضع أكثر في الأسابيع الأخيرة مع إغلاق معظم وسائل الإعلام المستقلة المتبقية.

في مرمى السلطة: الهجوم على المجتمع المدني

يوتيوب يواصل التحرك ضد الإعلام "الممول" من روسيا
كان موقع يوتيوب قد أعلن أمس الجمعة أن حظر وسائل الإعلام التي تمولها روسيا صار يشمل أنحاء العالم وليس فقط أوروبا، وهو إجراء آخر يهدف إلى عزل موسكو.

وقال متحدث باسم موقع مشاركة الفيديو الذي تملكه مجموعة غوغل "تحظر إرشاداتنا المحتوى الذي ينكر أو يقلل أو يهزأ من أهمية أحداث العنف الموثقة جيدا، وسنزيل المحتوى المتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا الذي ينتهك هذه القواعد". وأضاف "وفق هذه القواعد، سنحظر أيضا بأثر فوري في أنحاء العالم قنوات يوتيوب المرتبطة بوسائل الإعلام التي تمولها الدولة الروسية".
يقول موقع يوتيوب إن المحتوى المعني يمكن أن يراوح من مزاعم تصور الضحايا على أنهم ضحايا وهميون يؤدي أدوارهم ممثلون إلى مقاطع فيديو تصور الغزو الروسي على أنه عملية حفظ سلام أو تحرير.
ويوتيوب ومحرك بحث غوغل وخدمة البريد الإلكتروني جيمايل، غير محظورة حاليا في روسيا. لكن يوتيوب علّق عرض وبيع الإعلانات على مقاطع الفيديو في البلاد.

ر.ض/خ.س (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد