1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العراق – فرار الآلاف من منطقة معارك استعادة الموصل

٢٧ مارس ٢٠١٦

قالت مصادر محلية أن آلاف الأشخاص يفرون من مناطق العمليات العسكرية شمال العراق، حيث فتحت القوات العراقية جبهة جديدة لطرد إرهابيي تنظيم "داعش" من مدينة الموصل.، فيما شهدت العاصمة بغداد هجمات متفرقة بعبوات ناسفة.

https://p.dw.com/p/1IKUe
صورة من الأرشيف لنازحين من مدينة الرمادي
صورة من الأرشيف لنازحين من مدينة الرماديصورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Mizban

يفر الآلاف من مناطق المعارك في نينوى حيث فتحت القوات العراقية جبهة جديدة لطرد تنظيم "داعش" من المحافظة وكبرى مدنها الموصل، بحسب صحافي من وكالة فرانس برس. وتصل العائلات على متن شاحنات صغيرة وأحياناً يجلبون معهم قتلى أو جرحى ووجوهم يغطيها الغبار بعد عبورهم خطوط التماس باتجاه قوات البشمركة الكردية.

وتستقبل قوات البشمركة في مخمور، جنوب شرق الموصل، أعداداً متزايدة من المدنيين الفارين منذ العمليات العسكرية التي بدأت الخميس بقيادة الجيش وتهدف إلى استعادة السيطرة على الموصل، المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش".

وقال علي خضير احمد عضو مجلس محافظة نينوى اليوم الأحد (27 آذار/ مارس 2016) أثناء تواجده في مواقع استقبال العائلات "وصل حوالي ثلاثة آلاف شخص حتى الآن، والإعداد تزداد بشكل مستمر"، مشيراً إلى أن "الحكومة العراقية لم تقدم خدمات ونقوم بإيوائهم في معلب رياضي في قضاء مخمور".

وأطلقت القوات العراقية بمشاركة أبناء عشائر سنية من المحافظة عملية عسكرية انطلاقا من قضاء مخمور باتجاه بلدة القيارة (60 كلم جنوب الموصل) بهدف استعادة السيطرة على نينوى التي استولى عليها الجهاديون خلال هجوم كاسح في حزيران/ يونيو 2014.

وأعلنت السلطات أن العملية تشكل المرحلة الأولى لاستعادة السيطرة على الموصل، ثالث مدن العراق، التي أعلنها إرهابيو داعش مركزاً "للخلافة".

وتواصلت العمليات العسكرية لليوم الثالث قرب قرية النصر في غرب قضاء مخمور حيث تجري معارك عنيفة بين قوات الجيش العراقي وأبناء العشائر وعناصر التنظيم المتشدد. يُذكر أن القوات العراقية كانت قد تمكنت من فرض سيطرتها على الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار خلال عملية عسكرية نهاية العام الماضي.

كما أن القوات العراقية تستعد لشن هجوم واسع لاستعادة قضاء هيت من تنظيم "داعش" في محافظة الأنبار.

وأعربت منظمات دولية عن قلقها حيال مصير الآلاف المدنيين الذين يفرون من العمليات العسكرية الأخيرة. ونزح أكثر من 3.3 مليون شخص من مناطق النزاع في العراق منذ بداية عام 2014 بحسب إحصائيات للأمم المتحدة.

من جانب آخر، أعلنت الشرطة العراقية الأحد مقتل أربعة عراقيين وإصابة 18 آخرين في هجمات متفرقة بعبوات ناسفة شهدتها مناطق بمدينة بغداد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن مدنيين قتلا وأصيب تسعة آخرون في انفجار عبوة ناسفة في مكان لبيع الفواكه والخضر في منطقة اليوسفية جنوبي بغداد .

وأشارت المصادر إلى مقتل أحد عناصر الجيش العراقي وإصابة ثلاثة آخرين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة التاجي شمالي بغداد. وأوضحت أن مدنياً قُتل وأصيب ستة آخرون في انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة قرب محال في شارع تجاري في منطقة الطالبية شرقي بغداد.

ع.غ/ ع.ج.م (آ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد