العراق خلال العام 2007
٢٧ ديسمبر ٢٠٠٧وسألنا المستمعين: كيف كان عام 2007بالنسبة للعراقيين؟
في 22.1.2007 تناولت حلقتنا الإستراتيجية الأمريكية الجديدة في العراق...الولايات المتحدة الأمريكية قررت تعزيز قواتها في العراق وبدأت مع الحكومة العراقية تطبيق خطة الأمن الجديدة... وبدأنا بسؤال ضيفنا اليوم الخبير السياسي الدكتور كاظم حبيب هل قررت الولايات المتحدة إرضاء المعترضين على سياستها في العراق ؟ وهل يعني ذلك التخلي عن الداعمين لسياستها في العراق؟ كيف ترى المشهد بعد عام، هل نجحت الإستراتيجية الأمريكية الجديدة؟
تحدث الدكتور حبيب عن نجاح محدود لخطة الولايات المتحدة مؤكدا أن هناك مبدءا مهما لم يتم تجاوزه بل تم احتواءه، ألا وهو مبدأ المحاصصة الطائفية حيث ذهب الدكتور حبيب إلى أن الإدارة الأمريكية لم تتجاوز هذا المبدأ لأنها لا تريد اصلا تجاوزه
( للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: الدكتور كاظم حبيب: ليس في مصلحة الإدارة الأمريكية تجاوز الطائفية)
وأكد الدكتور كاظم ما تحدثنا عنه في 1.شباط 2007 بالإجابة عن السؤال التالي: مستقبل العراق السياسي مرتبط بقبول مبدأ التسامح، هل وصلت القوى السياسية الى تحقيق هذا المبدأ؟ فقال إن تطبيق هذا المبدأ يلزمه الاعتراف بحق الآخر وهو ما لم يتحقق حتى الآن
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: الدكتور كاظم حبيب: مبدأ التسامح يعني تغيير الإنسان وهو ما لم يتحقق حتى اليوم في العراق)
وحول إستراتيجية ألمانيا في العراق والتي أكدتها مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ حول العراق من خلال وزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير، أكد د. حبيب أن ليس لألمانيا رغبة في منافسة الولايات المتحدة الأمريكية على مناطق نفوذها، من هنا فهي تفضل الابتعاد عن دور الشرطي.
ورأى الدكتور كاظم أن ألمانيا يمكن أن تلعب دورا هاما في إعادة تأهيل وأعمار العراق لو شاءت هذا:
(للاستماع اضغط على الرابط أسفل الصفحة: الدكتور كاظم حبيب: بدأت ألمانيا مشاركات محدودة لتدريب القوات العراقية ولكنها توقفت عنها الآن)
وخلص البرنامج إلى أن الوضع في العراق قد يتحسن إذا توفرت عند الجميع النية الحسنة والإرادة الحقيقية على تخطي المصالح الحزبية والشخصية عند جميع الأطراف.
بشار توقف في أربع محطات استراحة من مسيرة عام 2007.
في الركن الثقافي ( قرأت لك) استعرضنا العدد الأخير لهذا العام من المجلة الألمانية الناطقة بالعربية " فكر وفن".
اتصالات المستمعين كشفت عن خيبة أمل بمستوى أداء الحكومة على الصعيد الأمني والخدمي.
وفي الختام تمنينا للعراق والمستمعين عاما جديدا مليئا بالموفقية والسلامة.