العراق: 2016 عام بناء مؤسسة عسكرية "رصينة"
١ يناير ٢٠١٦صرح وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي اليوم الجمعة(فاتح كانون الثاني/يناير 2015) "أن العام الجديد سيشهد بناء مؤسسة عسكرية رصينة وسيكلل بالانتصار على أعداء الوطن والإسلام". وقال العبيدي في تصريح صحفي "يهل علينا عام جديد ينتظرنا فيه جميعاً عمل دؤوب سيشهد بإذن الله وهمة أبناء العراق الغيارى نصراً مؤزراً على أعداء الوطن والإسلام".
وأضاف "العام الجديد نعد فيه شعبنا العراقي الصابر أن يتكلل ببناء مؤسسة عسكرية رصينة تشبه علمنا ورايتنا راية العراق التي يلوذ بها الجميع ويستجير بغض النظر عن تلاوينهم الدينية والعرقية أو المذهبية، جيش كالوطن يحمي ويدافع عن كل العراقيين ويتشح بنصر مؤزر على داعش ومطاردة كل من يرفع السلاح خارج إطار القانون والدستور من أذناب الإرهابيين والدواعش أو من يتشبه بهم".
وذكر الوزير العراقي "قد يقول البعض إنها مهمة صعبة أو حلم من الصعب أن يتحقق وهي كذلك لأنها تعني بناء جيش ومؤسسة عسكرية رصينة في وقت يواجه العراق مسؤولية صعبة هي إدارة حرب ليست ككل الحروب التقليدية وهي مسؤولية صعبة لكنها ليست مستحيلة مادام في العراق شعب وجيش تعلم دائما أن يتجاوز كل الصعاب".
وفي سياق آخر أكد أثيل النجيفي قائد "الحشد الوطني" (المتطوعون السنة لقتال تنظيم داعش بالموصل) أنه لا يمكن الحديث عن الاستغناء عن الدعم التركي في معركة تحرير الموصل من تنظيم داعش خاصة في ظل عدم توافر البديل ، مشددا في المقابل على أنه لا مكان لقوات الحشد الشعبي في تلك المعركة.
وقال النجيفي في تصريحات خاصة عبر الهاتف لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) :"تركيا جزء من التحالف الدولي لمحاربة داعش .. ومحاربة التنظيم ليس أمرا خاصا بجهة واحدة ، ولابد أن يؤخذ بعين الاعتبار رأي المكونات العراقية الأخرى التي تريد الخلاص من داعش، ومن هذا المنطلق أؤكد على أنه لا يمكن الاستغناء عن الدعم التركي في ظل عدم وجود بديل له".
وردا على الإصرار الرسمي العراقي على رفض التواجد العسكري التركي في العراق، قال :"هذا الموضوع على الحكومة العراقية أن تبحثه مع الحكومة التركية ومع دول التحالف الدولي، بحيث يوفر الجانبان بديلا قادرا على التواجد حال سحب التواجد التركي".
ح.ع.ح/ م.س(د.ب.أ)