الطيطوي يتمتع بفرص أفضل للتزاوج كلما قل نومه
٩ أغسطس ٢٠١٢
قال علماء ألمان يعملون تحت إشراف بارت كيمبيناريس من معهد ماكس بلانك للطيور في مدينة زيفيزين جنوب ألمانيا في دراسة نشرت اليوم الخميس(التاسع من آب/ أغسطس) في مجلة ساينس الأمريكية المتخصصة إن طيور الطيطوي قادرة على الحفاظ على قوتها الجنسية بشكل مرتفع رغم تراجع فترات نومها كثيرا على مدى نحو ثلاثة أسابيع من الهجرة من المناطق التي قضت بها فترة الشتاء في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية إلى مناطق تكاثرها في ألاسكا.
وقال الباحثون إن تخلي هذه الطيور عن النوم لفترات طويلة يزيد من فرص مصادفة أنثى مستعدة للتلقيح ويساعد هذه الطيور في الدفاع عن منطقتها ضد تسلل المنافسين "فالذكور تضطر بشكل دائم لصد منافسيها من خلال حماية منطقتها وتضطر للدخول في اشتباكات ثنائية مع خصومها. وفي الوقت ذاته تضطر لبذل الكثير من الجهد الاستعراضي لإقناع أنثاها بأنها الشريك الأنسب والأقدر...
ولأن الشمس تغيب بالكاد خلال الصيف في مناطق القطب الشمالي فإن الذكور التي تظل يقظة على مدى 24 ساعة هي الطيور التي تتمتع بالفرص الأفضل لتلقيح أنثى وهو ما يجعل الطيور الأقل نوما هي الطيور الأكثر نسلا "غير أن هذه الذكور لا تعتني بالبيض الذي سيسفر عن نسلها". واستطاع الباحثون مراقبة هذه الطيور من خلال أجهزة تحديد المواقع التي ثبتوها على ظهر هذه الطيور. وحدد العلماء أبوة الطيور لنسلها من خلال تحليل عينات الحمض النووي لجميع الذكور والإناث والنسل في منطقة البحث.
(ي ب/ د ب.أ)
مراجعة: حسن ع. حسين