1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الصين قلقة ازاء المشروع الصاروخي لكوريا الشمالية

٢٦ مارس ٢٠١٢

مشروع البيان الختامي لقمة الأمن النووي يدعو إلى تعاون دولي أكبر للتصدي لخطر "الإرهاب النووي". وعلى هامش القمة أعرب الرئيس الصيني عن قلقه لمشروع كوريا في إطلاق صاروخ، خلال اجتماعه مع نظيره الأمريكي أوباما.

https://p.dw.com/p/14SSE
صورة من: AP

على هامش قمة الأمن النووي أعرب الرئيس الصيني هو جينتاو، الاثنين (26 آذار/ مارس 2012)، عن "قلق كبير" إزاء مشروع كوريا الشمالية إطلاق صاروخ، وفق ما أفاد مسؤول أميركي، وذلك خلال لقاء جمع الرئيس الصيني بنظيره الأميركي باراك أوباما.

وصرح بن رودس، نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، للصحافيين أن كوريا الشمالية كانت من أول المواضيع التي تطرق إليها المسؤولان خلال اللقاء. وأضاف أن "المسؤولين اتفقا على التعاون بشكل وثيق للرد على هذا الاستفزاز والإعراب عن القلق الكبير للكوريين الشماليين وإذا دعت الحاجة التفكير في الخطوات الواجب اتخاذها في حال أطلق الصاروخ". وأوضح "نظرا إلى العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية ونفوذها على بيونغ يانغ اعتبر الرئيس من المهم العمل بشكل وثيق مع الصين وأن تنقل بكين رسالة حازمة إلى كوريا الشمالية".

يذكر أن بيونغ يانغ قالت إنها ستطلق قمرا صناعيا في مدار باستخدام صاروخ متعدد المراحل، في الفترة من 12 وحتى 16 نيسان/ أبريل المقبل. وترى دول أجنبية الخطوة على أنها اختبار محتمل لتكنولوجيا أسلحة ذات صلة نووية. وقالت سيؤول، اليوم الاثنين، إنها ستسقط صاروخا كوريا شماليا إذا غامر بدخول المجال الجوي لكوريا الجنوبية.

مشروع البيان الختامي

قمة الأمن النووي في سول

ويتوقع أن تدعو القمة حول الأمن النووي، التي بدأت أعمالها اليوم الاثنين في سيول، إلى "تعاون دولي كبير" للتصدي لخطر "الإرهاب النووي"، الذي يمثل "أحد أكبر التهديدات" التي تحدق بالأمن العالمي، بحسب مسودة بيان ختامي نقلت وكالة فرانس برس بعضا من فقراتها. وجاء في الوثيقة التي سينشرها رسميا، مساء الثلاثاء، الرئيس الكوري الجنوبي ليم يونغ باك في ختام اجتماع قادة 53 بلدا ومسؤولين كبار في أربع منظمات دولية، منها الانتربول، أن "الإرهاب النووي لا يزال يشكل أحد التهديدات الأخطر على الأمن الدولي".

وأضاف النص إن "التغلب على هذا التهديد يستلزم إجراءات وطنية وتعاونا دوليا كبيرا"، مشددا على "المسؤولية الأساسية" لكل الدول في إبقاء المعدات النووية بعيدةعن متناول "الإرهابيين". ودعا البيان كافة الدول إلى أن تصبح جزءا من المعاهدات الدولية حول حماية المواد الانشطارية وأكد مجددا على الدور المركزي للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي الوثيقة تشدد القمة على ضرورة حماية مخزون اليورانيوم العالي التخصيب والبلوتونيوم وتشجع الدول على التقليل من استخدام اليورانيوم العالي التخصيب قدرالإمكان. وأوضحت أن الاجتماع المقبل، حول الأمن النووي، الثالث بعد قمتي واشنطن في 2010 وسيؤول، سيعقد في هولندا في 2014.

(ف. ي/ أ ف ب، د ب ا)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد