1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قادة عرب يحضرون منتدى تنظمه الصين لتعزيز العلاقات

٢٩ مايو ٢٠٢٤

تستضيف الصين عددا من القادة العرب في منتدى تأمل بأن يعمّق العلاقات مع المنطقة تزامنا مع التصعيد في النزاع بين إسرائيل وحماس. وسعت بكين لتوطيد علاقاتها مع البلدان العربية ورعت العام الماضي اتفاق تقارب بين طهران والرياض.

https://p.dw.com/p/4gPZX
أرشيف: الرئيس الصيني شي جينبينغ (بكين، 25 يناير 2024)
أرشيف: الرئيس الصيني شي جينبينغ (بكين، 25 يناير 2024)صورة من: picture-alliance/Xinhua News Agency/L. Xueren

يزور عدد من القادة العرب بكين هذا الأسبوع في وقت تأمل ثاني قوة اقتصادية في العالم بأن يعكس المنتدى الذي تنظمه "صوتا مشتركا" بشأن النزاع بين إسرائيل وحماس ويعزز التعاون. وفي هذا السياق، استقبل الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في إطار حفل كبير خارج قاعة الشعب الكبرى في بكين بعد ظهر اليوم (الأربعاء 29 مايو/ أيار 2024)، وفق ما أظهر بث للإعلام الرسمي الصيني، فيما تم عزف النشيدين الوطنيين للبلدين. وأفاد موقع الرئاسة المصرية بأن الزعيمين عقدا "مباحثات شاملة تتناول العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية".

وسعت بكينلتوطيد علاقاتها مع البلدان العربية في السنوات الأخيرة ورعت العام الماضي اتفاق تقارب بين طهران والرياض. ولطالما أبدت  الصين  تعاطفا مع القضية الفلسطينية وأيّدت حل الدولتين لوضع حد للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. واستضافت بكين الشهر الماضي كلا من حماس وفتح لإجراء "محادثات معمّقة وصريحة بشأن دعم المصالحة بين الفلسطينيين".

طريق الحرير: التنّين الصيني على الأبواب

ومن بين الشخصيات التي يتوقع أن تحضر المنتدى الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى جانب عدد من القادة الإقليميين والدبلوماسيين. ومن المقرر بأن يلقي الرئيس الصيني خطابا في افتتاح المنتدى غدا الخميس، وفق ما أفادت بكين، بهدف بناء "توافق مشترك" بين الصين والدول العربية.

وستتصدرالحرب بين إسرائيل وحماس جدول أعمال المنتدى، علما بأن شي دعا إلى عقد "مؤتمر دولي للسلام" على أمل إيجاد حل. وقال الباحث في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "تشاتام هاوس" أحمد أبو دوح إن الصين ترى "فرصة استراتيجية لتحسين سمعتها وموقعها في العالم العربي" عبر تسليط الضوء على جهودها الرامية لإنهاء النزاع في غياب تحرّك أميركي". وأضاف أن "ذلك بدوره يخدم تركيز بكين على تقويض مصداقية الولايات المتحدة ونفوذها في المنطقة".

من جهته، التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي الثلاثاء نظيريه اليمني شايع محسن الزنداني والسوداني حسين عوض في بكين، معربا عن أمله في "تعزيز التضامن والتنسيق" مع العالم العربي. وناقش مع الزنداني مخاوف الصين حيال الهجمات التي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر من جانب الحوثيين المدعومين من إيران الذين يقولون إن تحرّكهم يأتي للتضامن مع الفلسطينيين في غزة. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عنه قوله إن "الصين تدعو إلى وضع حد لمضايقة السفن المدنية وضمان سلامة الممرات المائية في البحر الأحمر".

ح.ز/ ع.غ (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد