الشرطة الإسرائيلية: هجوم طعن بالقدس القديمة ومقتل المنفذ

أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن رجلا حاول تنفيذ هجوم بسكين في مدينة القدس القديمة قتل مساء الاثنين (17 آب/ أغسطس 2020) برصاص قوات الأمن الإسرائيلية. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد لوكالة فرانس برس إن قوات الأمن تمكنت من "قتل" المنفذ بالرصاص وأن شرطيا "أصيب بجروح طفيفة".

وأصدر مستشفى هداسا في القدس بيانا جاء فيه أن الشرطي البالغ 19 عاما تعرّض لعملية طعن في الصدر ولم يفقد وعيه.

وجاء في بيان الشرطة أن امرأة كانت على مقربة من موقع العملية أصيبت بدورها بجروح طفيفة جراء إطلاق الشرطة النار. وقال شهود إنهم رأوا المشتبه به بعد العملية ممددا على الأرض مضرجا بالدماء.

وذكرت وكالة رويترز أن تسجيلا مصورا، لم تتمكن من التحقق من صحته بعد، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر رجلا في العشرينات أو الثلاثينيات من عمره على ما يبدو وهو واضع كمامة جراحية وراقد بلا حراك في زقاق بينما يصوب شرطي إسرائيلي مسدسا نحوه.

من جهة أخرى، ذكرت تقارير صحفية أن الشاب من مخيم شعفاط للاجئين في القدس، ويبلغ من العمر 30 عاما.

وجرت العملية في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها في العام 1967، والتي تشهد صدامات متكررة. وفي 30 أيار/مايو 2020 قتلت الشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية الفلسطيني إياد الحلاق المصاب بالتوحد بعدما ظنّت خطأ أنه مسلح، ما أثار غضبا فلسطينيا عارما.

وتظاهر مئات الإسرائيليين قرب مركز الشرطة في القدس كما نظّم فلسطينيون احتجاجات على مقتله بيد الشرطة. وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وسم حياة الفلسطينيين مهمة، الشبيه بالوسم المتداول في الولايات المتحدة بعد مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد على يد الشرطة.

وتأتي عملية اليوم الاثنين بعد أيام من إعلان اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات دانته السلطة الفلسطينية وحركة حماس.

ع.ح/ أ.ح (أ ف ب، رويترز، د ب أ)