1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الشابي يعلن عن تحالف سياسي معارض للرئيس التونسي قيس سعيّد

٢٦ أبريل ٢٠٢٢

أعلن معارض سياسي تونسي بارز لنظام بن علي عن تأسيس جبهة سياسية معارضة تهدف لتجميع القوى الديموقراطية و"إنقاذ" البلاد من ازمة سياسية واقتصادية عميقة.

https://p.dw.com/p/4ATEV
الرئيس التونسي قيس سعيد
قرّر الرئيس التونسي حلّ البرلمان نهائيا بعد أن جمّد أعماله وأقال رئيس الحكومة السابق وتولى السلطات في البلاد في 25 تموّز/يونيو الفائتصورة من: Tunisian Presidency/AA/picture alliance

أعلن السياسي التونسي أحمد نجيب الشابي، وهو شخصية يسارية التوجه السياسي (78 عاما)، في مؤتمر صحافي الثلاثاء (26 أبريل/ نيسان)، عن جبهة سياسية معارضة لإخراج البلاد من أزمتها السياسية العميقة. وينتقد الشابي قرارات الرئيس قيس سعيّد التي أقرها في 25 تموّز/يوليو الفائت واحتكار السلطات في البلاد ويعتبرها "انقلابا".

والهدف من تشكيل "جبهة الخلاص الوطني" توحيد صفوف كلّ القوى السياسية لإعادة إرساء المسار الديموقراطي والدستوري وضمان الحقوق والحريّات في البلاد، حسب الشابي. وقال الشابي "نريد الرجوع إلى الديموقراطية والشرعية". كما أوضح الشابي أن من أولويات الجبهة انقاذ اقتصاد "في تراجع كبير" بسبب وضع سياسي "متعفن" ينفر المستثمرين.

وتتكوّن الجبهة من خمسة أحزاب، من بينها حركة النهضة ذات المرجعية الإسلامية وأبرز المعارضين للرئيس قيس سعيّد، بالإضافة إلى خمس منظمات. وهذا التحالف من شأنه أن يجذب تكتلات سياسية وشخصيات "مؤثرة" قبل إطلاق حوار وطني حول الإصلاحات من أجل "إنقاذ البلاد"، حسب الشابي. كما تدعو الجبهة إلى تشكيل حكومة انتقالية للإنقاذ تتكفل بإدارة مرحلة انتقالية حتى الوصول الى تنظيم انتخابات لاحقا.

وقرّر الرئيس التونسي حلّ البرلمان نهائيا بعد أن جمّد أعماله وأقال رئيس الحكومة السابق وتولى السلطات في البلاد في 25 تموّز/يونيو الفائت. كما قام في شباط/فبراير بحلّ المجلس الأعلى للقضاء وتعويضه بمجلس آخر وقتي عيّن له قضاة.

والجمعة الفائت أصدر مرسوما رئاسيا عزز من صلاحياته في تعيين رئيس وأعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بعد أن كان يتقاسم هذه الصلاحية مع البرلمان. وتوجه انتقادات شديدة لسعيّد كونه "يجر" تونس البلد الوحيد الناجي من تداعيات ما سمي "بالربيع العربي" نحو "ديكتاتورية جديدة".

وتخوض تونس حاليا مفاوضات مع صندوق النقد الدولي من أجل قرض جديد للحد من الأزمة الاقتصادية الشديدة التي تمر بها البلاد.

ع.ش/ف.ي (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد