1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السودان: اعتقال ضباط كبار بينهم رئيس الأركان

٢٤ يوليو ٢٠١٩

نقلت وكالة السودان للأنباء عن الجيش قوله اليوم الأربعاء إنه أحبط محاولة انقلاب واعتقل عددا غير محدد من كبار الضباط فيما يتصل بالمؤامرة، بينهم رئيس الأركان إلى جانب قيادات من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني البائد.

https://p.dw.com/p/3Mg3P
Sudan | Militärregierung PK Putschversuch  vereitelt
الفريق أول جمال عمر، رئيس لجنة الدفاع والأمن بالمجلس العسكري معلنا في الـ 12 من الشهر الجاري عن محاولة الانقلاب الفاشلة.صورة من: picture-alliance/AA

أعلن الجيش السوداني اليوم الأربعاء (24 تموز/ يوليو 2019) توقيف رئيس الأركان وعدد من كبار ضباط الجيش وجهاز الأمن والمخابرات وقيادات الحركة الإسلامية بتهمة التخطيط والمشاركة في محاولة انقلاب في 11 تموز/يوليو الجاري.

وكان المجلس العسكري الحاكم أكد حينها إحباط محاولة انقلابية واعتقال 12 ضابطا وأربعة جنود، مشيرا إلى أنه "جارٍ القبض على آخرين بمن فيهم قائد المحاولة الانقلابيّة الفاشلة".

واليوم ذكرت وكالة الأنباء الرسمية نقلا عن بيان عسكريّ أن الفريق هاشم عبد المطلب أحمد رئيس الأركان المشتركة السابق، كان على رأس المشاركين في محاولة الانقلاب هذه. وحسب البيان فإن عددا من ضباط الجيش والأمن شاركوا في محاولة الانقلاب بجانب قيادات من الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني، الذي كان يقوده البشير.

وقال الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس الأركان الجديد في كلمة بثّها التلفزيون الرسمي إنهّ "تم التحفظ على (المتهمين) وجاري التحقيق معهم لمحاكمتهم". وأضاف أن المحاولة الفاشلة تهدف إلى "إجهاض الثورة وعودة نظام المؤتمر الوطني البائد للحكم وقطع الطريق أمام الحل السياسي المرتقب الذى يرمي إلى تأسيس الدولة المدنية التي يحلم بها الشعب السوداني"، وفق كلماته.

وأكّد رئيس الأركان أن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وقوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني "ستظل موحدة وتجدد العهد بأنها لن تتهاون في حماية البلاد ومكتسبات وأهداف الثورة"، حسب تعبيره.

ويأتي الكشف عن تفاصيل المحاولة الانقلابية بعد أسبوع من توقيع المجلس العسكري وتحالف قوى الحرية والتغيير، الذي يقود الاحتجاجات اتفاقا لتشكيل مجلس عسكري مدني مشترك يؤسس لإدارة انتقالية تدير البلاد لمرحلة تستمر 39 شهرا.

ويضم المجلس 11 عضوا، 5 من العسكريين و6 مدنيين 5 منهم من قوى الحرية والتغيير. ومن المقرر أن يواصل الطرفان المفاوضات من أجل التوقيع على الإعلان الدستوري الذي يحتوى على مسائل خلافية معقدة بخصوص تشكيل البرلمان وحصانة يطلبها جنرالات الجيش.

ح.ع.ح/أ.ح (أ.ف.ب، د ب أ، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد