1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةشمال أمريكا

السلطات ترجّح "الإرهاب" كدافع لعملية الدهس في نيو أورليانز

٢ يناير ٢٠٢٥

تحقق السلطات الأمريكية في دوافع السائق في هجوم الدهس "الإرهابي" في نيو أورليانز، ويبحث المحققون عن وجود صلة محتملة بينه وبين سائق شاحنة سايبر تراك الصغيرة التي انفجرت بعد ذلك بساعات أمام فندق ترامب.

https://p.dw.com/p/4okx8
موقع هجوم الدهس في الحي الفرنسي في نيو أورلينز (1/1/2025)
عرّف مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) عن المهاجم بأنه ينحدر من تكساس. وعمل في مجال العقارات في هيوستن وكان في السابق متخصصا بتكنولوجيا المعلومات في الجيش. صورة من: Andrew Caballero-Reynolds/AFP via Getty Images

يبحث محققون أمريكيون عن وجود صلة محتملة بين قيام جندي أمريكي سابق بدهس حشد من المحتفلين بالعام الجديد في نيو أورليانز، ما أسفر عن مقتل 15 وإصابة 30 قبل أن تقتله الشرطة في تبادل لإطلاق النار، وبين انفجار شاحنة سايبر تراك الصغيرة في لاس فيغاس صباح رأس السنة الجديدة. وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن هناك مؤشرات على وجود صلة محتملة بين سائقي السيارتين من خلال العمل في الجيش الأمريكي.

وذكرت محطة "دنفر 7" نقلا عن مصادر حكومية أن السائقين كانا يعملان في نفس القاعدة العسكرية الأمريكية. وبحسب السلطات، يعد هذا خطًا مهمًا للتحقيق، حسبما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز".

ومع ذلك، فمن غير الواضح تمامًا ما إذا كانت أوقات عمل الرجلين في المنطقة العسكرية - أو في موقع آخر - متداخلة.

ووقعت الأحداث في غضون ساعات قليلة من بعضها البعض. وتم استئجار كل من الشاحنة الصغيرة التي صدمت الحشد في نيو أورليانز وشاحنة تسلا الكهربائية من خلال وسيط السيارات الأمريكي الكبير "تورو".

وقال جيريمي شوارتز، كبير العملاء المكلفين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، في مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء (بالتوقيت المحلي)، إن السلطات الأمنية الأمريكية تحقق حاليا فيما إذا كان انفجار شاحنة "تسلا سايبر تراك" أمام "فندق ترامب الدولي" في لاس فيغاس، عملا إرهابيا.

ولم يتطرق شوارتز إلى أي تفاصيل عن السائق. ومن جانبه، أوضح كيفن ماكماهيل، المأمور لدى شرطة لاس فيغاس، في مؤتمر صحفي منفصل، أن السلطات تعرف بالفعل اسم الشخص الذي استأجر الشاحنة، وأقر بأن هناك اسما يتردد على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.

ويبحث المحققون في نيو أورليانز اليوم الخميس (الثاني من يناير/ كانون الثاني 2025) عن دوافع شمس الدين جبار (42 عاما) المواطن الأمريكي من ولاية تكساس والذي خدم في أفغانستان، وما إذا كان قد تلقى المساعدة في التخطيط للهجوم.  

وعرّف مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) عن المهاجم بأنه ينحدر من تكساس. وعمل في مجال العقارات في هيوستن وكان في السابق متخصصا بتكنولوجيا المعلومات في الجيش.

ووصفت المسؤولة في شرطة المدينة آن كيركباتريك جبار بأنه "إرهابي" وأفاد "إف بي آي" بأنه تم العثور على "راية تنظيم الدولة الإسلامية في المركبة".

وبدوره، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي وصف الاعتداء بـ"المشين" بأن جبار نشر تسجيلات مصورة على الإنترنت قبل "الإشارة إلى أنه استلهم من تنظيم الدولة الإسلامية".

وذكر مسؤولون بأن السلطات تجري عملية بحث. وقالت إليثيا دانكان من الشرطة الفدرالية "لا نعتقد أنّ جبّار مسؤول بمفرده" عن الاعتداء. وصرّح حاكم لويزيانا جيف لاندري "نقوم بمطاردة لأشخاص شرّيرين".

وأوضح "إف بي آي" بأنه يجري عمليات تفتيش بناء على مذكرات في نيو أورليانز "وولايات أخرى". وذكر مكتب "إف بي آي" في هيوستن في وقت سابق بأنه يقوم بنشاطات "على صلة" بهجوم نيو أورليانز.

وكشفت وزارة الدفاع أن جبار خدم في الجيش كمتخصص في الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات من العام 2007 حتى 2015 ومن ثم في قوات الاحتياط حتى العام 2020. وأُرسل إلى أفغانستان من شباط/فبراير 2009 حتى كانون الثاني/يناير 2010، بحسب ناطق باسم الجيش.

ص.ش/ع.ج.م (د ب أ، رويترز، أ ف ب)