1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"السلام الآن" تحذر من إمكانية بناء 13 ألف مسكن في المستوطنات

١٣ سبتمبر ٢٠١٠

قبل يومين فقط من التئام الجولة الثانية من مفاوضات السلام المباشرة بين نتنياهو وعباس، حذرت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية غير الحكومية، من إمكانية بناء آلاف المساكن في المستوطنات، في حال عدم تمديد تجميد بناء المستوطنات

https://p.dw.com/p/PAwh
عدم تمديد تجميد بناء المستوطنات يعني فتح الباب لبناء آلاف من المساكن الجديدةصورة من: AP

كشفت حركة " السلام الآن" الإسرائيلية أن عدم تمديد قرار السلطات الإسرائيلية بإيقاف بناء المستوطنات، يعني أنه سيكون بإمكان المستوطنين بناء حوالي 13 ألف مسكن بدون انتظار موافقة إضافية من الحكومة الإسرائيلية. وقالت المنظمة الإسرائيلية، غير الحكومية والمناهضة للاستيطان، في بيان لها اليوم الاثنين (13 أيلول/ سبتمبر) "إذا لم يتم تمديد تجميد بناء المستوطنات، فإن المستوطنين يمكنهم نظريا بناء 13 ألف مسكن بدون أن يتطلب ذلك موافقة إضافية من الحكومة".

وأوضحت حركة السلام الآن أنه تم منح رخص بناء لحوالي 2066 مسكن على الأقل أصبحت أساساتها جاهزة، ومئات أخرى لم يتم بناء أساساتها بعد يمكن أن تشيّد اعتبارا من انتهاء مهلة التجميد التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية لمدة عشرة أشهر.

وتزامن صدور بيان حركة " السلام الآن" مع تضارب الأنباء حول نوايا الحكومة الإسرائيلية بشأن عمليات الاستيطان، قبل يومين من اللقاء المرتقب بين محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في شرم الشيخ في إطار الجولة الثانية من مفاوضات السلام المباشرة.

نتنياهو على درب أولمرت

Israelische Peace Now Bewegung in Hebron
حركة السلام الآن الاسرائيلية تناهض بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلةصورة من: picture-alliance/dpa

وأشارت تقارير إسرائيلية اليوم الاثنين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعرض على الفلسطينيين تجميدا جزئيا للبناء في مستوطنات الضفة الغربية ، متبعا بذلك نفس السياسة التي انتهجها سلفه إيهود أولمرت، بهدف تجنب اشتراط الفلسطينيين تمديد تجميد الاستيطان للاستمرار في المفاوضات.

وذكرت صحيفة"هاآريتس" الإسرائيلية أن التجميد الجزئي المقترح العمل به بعد انتهاء فترة التجميد الكامل المقرر انتهاؤها نهاية الشهر الحالي، سيكون متطابقا لما كان يجري خلال فترة حكومة أولمرت عندما كان أكثر من 90 في المائة أعمال البناء تتم في الكتل الاستيطانية الكبرى.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي بارز، مطلع على الاتصالات مع الإدارة الأميركية، أن نتنياهو عرض خطته الجديدة لتنفيذ سياسة أولمرت، على المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل والرئيس باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد صرح مساء أمس الأحد إثر اجتماعه في القدس مع مبعوث اللجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط توني بلير، أن إسرائيل لن تمدد القرار الخاص بتجميد البناء في المستوطنات. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن نتنياهو أوضح لمبعوث اللجنة الرباعية أن إسرائيل لن تمدد القرار الخاص بتجميد البناء في المستوطنات إلا أنها لا تنوي في الوقت نفسه إقامة عشرات الآلاف من الوحدات السكنية التي خطط لبنائها.

وأوضح نتنياهو قائلا "إننا لا نضع مسالة الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل شرطًا مسبقًا في المفاوضات، ومن ثم فلا يعقل أن يشترط الفلسطينيون مواصلة المفاوضات بوقف البناء في المستوطنات".

(م.س/ ا.ف.ب، د.ب.أ ، رويترز)

مراجعة: عبد الرحمن عثمان

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد