1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السعودية تنضم لدول أخرى وتدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فورا

٤ أغسطس ٢٠٢٤

دعت السعودية كما العديد من الدول الأجنبية والعربية مواطنيها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري" في ظل المخاوف من اشتعال الوضع في المنطقة على خلفية الحرب في غزة والتوتر بين إيران وإسرائيل.

https://p.dw.com/p/4j671
مسافرون ينتظرون في مطار رفيق الحرير الدولي في بيروت 28.07.2024
جددت السعودية دعوتها لرعاياها بمغادرة لبنان تسحبا لتفجر الوضع مع تزايد التصعيد بين إسرائيل وحزب اللهصورة من: Houssam Shbaro/Anadolu/picture alliance

ذكرت السفارة السعودية في بيروت اليوم الأحد (الرابع من آب/ أغسطس 2024) في بيان على منصة اكس أنها "تتابع عن كثب تطورات الأحداث في جنوب لبنان وتجدّد السفارة دعوة المواطنين السعوديين لمغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري التزاما بقرار منع السفر إلى لبنان"، المفروض منذ أيار/مايو 2021.

 ومنذ نشوب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة مطلع تشرين الأول/ أكتوبر، وما تلاها من تبادل شبه يومي للقصف عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، جدّدت المملكة دعوتها لرعاياها بمغادرةلبنان والتقيّد بقرار منع السفر إليه مرات عدة كان آخرها نهاية حزيران/ يونيو الماضي.

يذكر أن حركة حماس مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

 وتأتي الدعوة السعودية بعد خطوات مماثلة من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا التي دعت مواطنيها لمغادرة لبنان. كما دعت دول عربية مثل الأردن وسلطنة عمان رعاياها لمغادرة لبنان. كذلك أعلنت السويد إغلاق سفارتها في بيروت ودعت مواطنيها إلى المغادرة.

 وقامت بعض شركات الطيران بتعليق رحلاتها إلى بيروت أو تعديل مواعيدها، ومنها الخطوط الجوية الكويتية التي علّقتها إلى أجل غير مسمّى.

حركة نزوح كبيرة جراء الاشتباكات في جنوب لبنان

توعد بالانتقام وإسرائيل مستعدة للرد

 وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط، مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية نُسبت إلى إسرائيل، ومقتل القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية في بيروت.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأغلبية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية". 

 في المقابل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن بلاده على "مستوى عالٍ جدا" من الاستعداد لأي سيناريو "دفاعي وهجومي".

ع.ج/ ع.ش (أ ف ب، د ب أ)