1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السعودية تعترض صاروخ سكود أطلقه الحوثيون

٦ يونيو ٢٠١٥

شهدت الحدود السعودية اليمنية تطورات متسارعة بدأت بهجوم على جبهات عديدة جنوبي المملكة وسقوط عدة قتلى من القوات السعودية وإطلاق صاروخ سكود، قالت الرياض إن ميليشيات الحوثي هي من أطلقته.

https://p.dw.com/p/1FcYq
Jemen Luftangriff auf Sanaa
صورة أرشيفيةصورة من: Reuters/M. al-Sayaghi

أعلن الدفاع الجوي السعودي اعتراض صاروخ "سكود"، أطلقته ميليشيات الحوثي وأنصار الرئيس السابق على عبد الله صالح، من الأراضي اليمنية، باتجاه خميس مشيط (جنوب المملكة) اليوم السبت (6 حزيران/يونيو 2015).

ووفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) فإن "القوات الجوية للتحالف بادرت، في الحال إلى تدمير منصة إطلاق الصواريخ التي تم تحديد موقعها جنوب صعدة" معقل الحوثيين في شمال اليمن، بدون مزيد من التفاصيل. ويأتي إطلاق صاروخ سكود، وهو أمر نادرا ما حصل منذ بدء الضربات الجوية على اليمن، بعد بضع ساعات من إعلان الرياض أن قواتها المسلحة صدت هجوما على عدة جبهات جنوب المملكة.

وجاء في بيان لقيادة القوات المشتركة نشرته وكالة الأنباء السعودية في وقت سابق "تمكنت قواتنا المسلحة السعودية اليوم من صد هجوم على عدة محاور بقطاع جيزان ونجران من الجانب اليمني اتضح أنه منسق ومخطط ومنفذ من قبل تشكيل للحرس الجمهوري التابع لقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح وبمساندة من ميليشيا الحوثي". وأوقعت المعارك التي تبعت الهجوم أربعة قتلى في صفوف القوات السعودية بينهم ضابطان، وعشرات القتلى في الجانب اليمني بحسب البيان.

من ناحية أخرى أفاد مصدر أمني يمني اليوم السبت بأن مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية قصفوا بشكل مكثف عدداً من الأحياء السكنية في مدينة تعز وسط البلاد. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.آ) إن الحوثيين قصفوا أحياء الجمهوري، والتحرير، والمناخ، والبعراره، والروضة، وجبل جرة بقذائف الهاون. وأشار المصدر إلى أن الحوثيين يحاولون السيطرة على جبل جرة بشتى الوسائل، باعتباره موقعاً استراتيجياً يطل على مدينة تعز بشكل كامل. وتشهد مدينة تعز مواجهات عنيفة بين أفراد المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي الذين يحاولون فرض سيطرتهم على المحافظة.

وتأتي هذه التطورات العسكرية في وقت وافق فيه الحوثيون على المشاركة في محادثات مع الحكومة في جنيف بمبادرة الأمم المتحدة في مسعى لإنهاء الحرب في هذا البلد الفقير في شبه الجزيرة العربية. ولم يحدد أي موعد رسمي لهذه المحادثات لكن بحسب دبلوماسيين في نيويورك فإنها ستبدأ في 14 حزيران/يونيو. والهدف منها كما قال هؤلاء الدبلوماسيون هو وقف إطلاق النار ووضع خطة انسحاب للمتمردين من المناطق التي سيطروا عليها وزيادة المساعدة الإنسانية.

ويطالب المتمردون حتى الآن بوقف الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف العربي بقيادة السعودية منذ 26 آذار/مارس لإعادة سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي لجأ إلى الرياض ومنع هؤلاء المتمردين من السيطرة على كامل البلاد. وأسفر النزاع عن سقوط حوالى ألفي قتيل ودفع أكثر من 545 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم بحسب الأمم المتحدة.

ا.ف/ ع.ج (أ.ف.ب، د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد