السعودية تستضيف مؤتمرا لدول التحالف ضد تنظيم "داعش"
١٥ يناير ٢٠١٧أكد رؤساء أركان 14 دولة ،تمثل التحالف العسكري الدولي، بما فيهم الولايات المتحدة الأمريكية على ضرورة اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، إضافة إلى منع نشوء المزيد من الجماعات الإرهابية المتطرفة. جاء ذلك في بيان صادر عن المؤتمر الدولي لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة المشاركة في خطة التحالف العسكري الدولي لهزيمة تنظيم "داعش" والذي عقد في العاصمة السعودية الرياض لمدة يومين.
وجاء في بيان المؤتمر أن "المؤتمر مهد لعقد لقاءات جماعية وثنائية على مستوى رؤساء هيئة الأركان العامة ومن يمثلهم بالدول الشقيقة والصديقة وقائد القيادة المركزية الأمريكية، وراجعت هذه اللقاءات والمناقشات تحديد الاحتياجات العملياتية والجهود والنشاطات اللازمة للمرحلة (الثانية الحالية والثالثة اللاحقة) من الحملة الدولية لهزيمة تنظيم ’داعش’ من خلال عملية (العزم الصلب) التي تعدّ من أهم مراحل الحملة، ويتم من خلالها تنفيذ الخطط المتعلقة بهزيمة تنظيم ’داعش’ ...".
وأكد المشاركون في المؤتمر أن تنظيم "داعش" يمثل خطراً يهدد المنطقة والمجتمع الدولي بأكمله. كما أكدوا مساندتهم لعملية درع الفرات لمحاربة "داعش"، وأدانوا الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم بحق الأبرياء من كل الأديان والأعراف والاتجاهات السياسية، ووصفها المؤتمر بـ "الجرائم ضد الإنسانية".
وشدد الحضور على ضرورة اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي، والتأكيد على عدم انتشاره في المناطق والدول المجاورة . فيما أكدوا رغبتهم لحث المجتمع الدولي نحو تعزيز حقوق الشعوب والتي تتدرع بها التنظيمات الإرهابية في تبرير همجية أعمالها.
واتفقت الدول المشاركة في المؤتمر على مواصلة الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، والنظر في تعزيز مشاركتها في تلك المرحلة الهامة القادمة من مراحل الحملة الدولية ضد التنظيم حسب قدرات كل بلد . كما اتفقت على اتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية لمعالجة مرحلة ما بعد (داعش) عن طريق المساهمة باتخاذ قرارات إستراتيجية، آملة بمنع انتشار قدراتها، وتمددها إلى الدول المجاورة .
م.أ.م/ أ.ح (د ب أ، رويترز)