1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السعودية- الإفراج عن أميرة بعد سجنها ثلاث سنوات دون تهمة

٨ يناير ٢٠٢٢

بعد 3 سنوات من الاحتجاز في سجن الحاير من دون توجيه أي تهمة لها، أفرجت السلطات السعودية عن الأميرة بسمة آل سعود وابنتها سهود الشريف. اعتقلت الأميرة وابنتها بعد أن اتخذت مواقف منددة بانتهاكات حقوقية في بلادها.

https://p.dw.com/p/45Ie0
الأميرة بسمة آل سعود والبارون البلجيكي هنري إسترامانت
اعتقلت الأميرة بسمة آل سعود وابنتها منذ آذار/مارس 2019 دون توجيه أي اتهامات.صورة من: Max Stein/Imago Images

أفرجت السلطات السعودية عن أميرة من العائلة المالكة سجنت لمدة نحو ثلاث سنوات في الرياض من دون توجيه أي تهمة لها، وفق ما أعلنت منظمة حقوقية في السعودية السبت.

وكانت بسمة آل سعود (57 عاماً)، وهي سيدة أعمال اتخذت قبل سجنها مواقف منددة بانتهاكات في بلادها، ناشدت في نيسان/أبريل 2020، الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد، الإفراج عنها لأسباب صحية.

وأعلنت منظمة "القسط" لحقوق الإنسان ومقرها لندن على تويتر "الإفراج عن بسمة آل سعود وابنتها سهود الشريف، المعتقلتين منذ آذار/مارس 2019".

وأضافت المنظمة غير الحكومية "طوال فترة الاعتقال لم توجه أي تهم لبسمة"، مشيرة إلى أنها "حُرمت أثناء ذلك من الرعاية الصحية الضرورية لحالة صحية حرجة".

 

وأوقفت بسمة آل سعود، أصغر أولاد الملك الراحل سعود بن عبد العزيز، قبيل توجهها إلى سويسرا في رحلة للعلاج، بحسب مصدر مقرب من عائلتها. ولم يتم الكشف عن طبيعة المرض الذي تعاني منه.

وتقول عائلتها إنها مؤيدة لإجراء إصلاحات في المملكة، ومنتقدة للانتهاكات.

واحتجزت الأميرة السعودية في سجن الحاير قرب الرياض المعروف بأنه يضم العديد من المعتقلين السياسيين.

وتدين المنظمات غير الحكومية بانتظام انتهاكات حقوق الإنسان والحريات في المملكة. علماً أن السعودية تنتهج، بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، منذ سنوات، سياسة انفتاح وتنفذ إصلاحات اجتماعية عدة. وصارت تسمح بتنظيم أحداث رياضية وحفلات موسيقية.

في الوقت نفسه، نفذت السلطات حملة اعتقالات واسعة خلال السنوات الماضية شملت أفراداً في العائلة المالكة ونافذين.

ع.ح./ف.ي (أ ف ب)