1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الرئيس الألماني بشأن ليبيا: من لا يغير نفسه سيتم تغييره

٢٧ فبراير ٢٠١١

طالب الرئيس الألماني كريستيان فولف عقب محادثات له مع أمير قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني في الدوحة بوقف إراقة الدماء في ليبيا، وتزامن ذلك مع إعلان معارضين للعقيد القذافي ببسط سيطرتهم على مزيد من المدن الليبية.

https://p.dw.com/p/10QLe
الرئيس الألماني يدعو إلى وقف العنف في ليبياصورة من: picture-alliance/dpa

أجرى الرئيس الألماني كريستيان فولف محادثات في الدوحة مع أمير قطر الشيخ خليفة اليوم (الأحد 27 فبراير/ شباط 2011) في إطار جولة خليجية. وطغت تطورات الأوضاع في ليبيا المحادثات. وقال فولف إن بلاده ستنأى بنفسها عن الأنظمة الديكتاتورية التي لم تستوعب ضرورات العصر مثل ليبيا مؤكدا أن "من لا يغير نفسه سيتم تغييره". وأضاف فولف "ليس هناك أحد له الحق في إطلاق النار صوب شعبه وأن يصفهم بالأعداء" في إشارة إلى التصريحات النارية للزعيم الليبي ضد المتظاهرين.

ويذكر أن فولف يقوم بجولة في المنطقة كانت أولى محطاتها يوم أمس السبت بالكويت حيث دعا هناك الدول العربية إلى خلق فرص الشغل للشباب والاهتمام بحقوق الإنسان وكذلك تحسين وضع المرأة. ومن المنتظر أن يوجه فولف حديثا غدا من قناة الجزيرة للشباب في العالم العربي سيتناول خلاله التعايش بين الأديان والثقافات وحماية القصر.

من جهته حث أمير قطر ألمانيا والاتحاد الأوروبي على دعم الشعوب التي تكافح ضد عنف حكامها قائلا "نريد من أوروبا مواقف واضحة من البداية ولا يجوز لهم الانتظار حتى تميل الكفة لصالح طرف فتعلن مواقفها، نحن نريد مواقف سريعة منهم حتى لا تشعر الشعوب العربية أن الدكتاتوريات إذا استطاعت احتواء الموقف أن أوروبا ستقف معها".

من جهة أخرى نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن وزير الخارجية الألمانية غيدو فيسترفيله لم يستبعد فرض مزيد من العقوبات على نظام القذافي من قبيل فرض حظر منطقة جوية ووصف الوزير الألماني ذلك "بالأمر الممكن". وجاءت تصريحات فيسترفيله عقب إصدار مجلس الأمن الدولي لقرر يفرض جملة من العقوبات على قيادات في النظام الليبي.

الثوار يعلنون السيطرة على مزيد من المدن

Libyen No Flash
صورة من بنغازي التي أصبحت عاصمة للثورة ضد بطش النظام الليبي.صورة من: AP

وفي سياق متصل أعلن معارضون للعقيد معمر القذافي سيطرتهم على بلدة الزاوية الواقعة على بعد نحو خمسين كيلومترا إلى الغرب من العاصمة طرابلس اليوم ورفع المحتجون شعارات مناهضة للقذافي في وسط البلدة قائلين "هذه ثورتنا"، فيما ظهرت في البلدة آثار قتال عنيف على جدران مبان تم إحراقها مبان في وسط البلدة.

من جهة أخرى ذكر شهود أم معارضين ظهروا في تاجوراء أحد أحياء العاصمة طرابلس في تحدي صريح بعد انسحاب قوات الأمن، فيما بث التلفزيون الليبي الرسمي صورا لحشد يهتف بولائه للقذافي في الساحة الخضراء أمس، لكن صحفيين قدروا أن عددهم لا يتجاوز المائتين.

وفي مصراتة وهي مدينة رئيسية على بعد مائتين كيلومتر إلى الشرق من طرابلس وردت أنباء قالت بأن المعارضة صدت مجموعة من القوات الموالية للقذافي واحتجزوا عددا من المرتزقة من تشاد. ولم يتسن التحقق من صحة هذه الأنباء لكنها مماثلة لأقوال في أماكن أخرى عن نشر القذافي مقاتلين تم جلبهم من دول افريقية. وذكر دبلوماسيون أن عدد القتلى بعد عشرة أيام من العنف يبلغ نحو ألفين شخص.

(ح.ز/ د.ب.أ / أ.ف.ب)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد