1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش اليمني يستعيد معقلا ثالثا للقاعدة في الجنوب

١٥ يونيو ٢٠١٢

استعاد الجيش اليمني ثالث مدينة شقرة جنوب البلاد التي كانت تسيطر عليها عناصر القاعدة، وذلك في آخرعملية ناجحة ضد التنظيم الإرهابي. صنعاء توعدت بتطهير محافظة ابين جنوبي البلاد قريبا من الجيوب الأخيرة لتنظيم القاعدة.

https://p.dw.com/p/15FoN
صورة من: picture-alliance/dpa

قال مسؤولون ومقيمون بمحافظة أبين بجنوب اليمن إن الجيش استعاد ثالث معقل لتنظيم القاعدة في المحافظة اليوم الجمعة. ويمثل هذا أحدث نجاح لحملة تدعمها الولايات المتحدة لطرد المتشددين الإسلاميين من البلدات التي سيطروا عليها قبل أكثر من عام. ونقلت رويترز عن مسؤول قوله أن 17 متشددا على الأقل قتلوا خلال اشتباكات اليوم مضيفا أن المقاتلين الذين استولوا على بلدة شقرة الجنوبية فروا إلى منطقة جبلية إلى الغرب من البلدة. وأضاف نفس المصدر أن بين المتشددين الفارين جلال بلعيدي زعيم جماعة أنصار الشريعة في أبين والملقب بأبي حمزة الزنجباري وقال إنهم لجأوا إلى مناطق قبلية. ولجماعة أنصار الشريعة صلات بتنظيم القاعدة.

وبدأ الجيش اليمني حملة عسكرية مدعومة من الولايات المتحدة منذ أكثر من شهر ضد معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن ونجح حتى الآن في طرد مقاتلي أنصار الشريعة من معقلين رئيسيين هما جعار وزنجبار. وقتل الجنود اليمنيون أمس الخميس 40 إسلاميا متشددا على الأقل وسيطروا على أحد مواقعهم في اشتباكات عنيفة في شقرة. وشن آلاف الجنود المدعومين بالدبابات والطائرات المقاتلة حملة الشهر الماضي وانضم لهم رجال قبائل محليون مناهضون للمتشددين. ووفرت الولايات المتحدة تدريبا وأشكالا أخرى من الدعم منها الغارات بطائرات بلا طيار خوفا من أن يكتسب الإسلاميون المتشددون موطئ قدم جديد في الشرق الأوسط.

وفي حوار مع صحيفة "الحياة" اللندنية الصادرة اليوم الجمعة، أوضح وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي انه سيتم تطهير محافظة ابين جنوبي البلاد من القاعدة قريبا وأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد مزيدا من الجهود للمؤسسات العسكرية والأمنية اليمنية "لتطهير محافظة أبين من الجيوب الأخيرة لتنظيم القاعدة. وأشار المسؤول اليمني إلى أن "هناك جملة من العوامل التي ساهمت في توسع نشاط تنظيم القاعدة الإرهابي في المناطق التي يوجد فيها، ومن أبرزها دخول البلد في أزمة سياسية خانقة، وانقسام المؤسسات الأمنية والعسكرية، وبالتالي ضعف أدائها خلال الأزمة التي مر بها اليمن في العام الماضي". وتابع "لا يمكن بدء الحوار مع الإرهابيين إلا بعد التزامهم وقف الأعمال الإرهابية وعودتهم إلى جادة الصواب ونبذ العنف والإرهاب". واستطرد أن التعاون اليمني- الأمريكي في مكافحة الإرهاب متواصل بأشكال شتى، وأنه حقق نتائج طيبة.

(ط.أ/ د ب أ، رويترز، أ ف ب)

مراجعة: منصف السليمي