1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش العراقي يصد هجوما لـ"داعش" على الرمادي

١٥ أكتوبر ٢٠١٤

صدت قوات الجيش العراقي بدعم من العشائر هجوما واسعا لداعش استهدف مدينة الرمادي، واستمر نحو ست ساعات، فيما وصلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة عامرية الفلوجة لفك الحصار عنها.

https://p.dw.com/p/1DVy3
صورة من: Reuters/Osama Al-dulaimi

شن تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء هجوما من ثلاثة محاور على مدينة الرمادي، سبقه قصف بقذائف الهاون على المدينة، بحسب مراسل فرانس برس. واستمر الهجوم حتى الساعة السابعة من صباح اليوم، لكن قوات الجيش بمشاركة قوات التدخل السريع ومقاتلي العشائر، تمكنوا من صد الهجوم وتكبيد التنظيم خسائر كبيرة، بحسب مسؤول أمني.

وقال النقيب تحسين الدليمي لفرانس برس "تصدينا إلى هجوم شنه مسلحو "داعش" من ثلاثة محاور وتمكنا من تكبيدهم خسائر". وأضاف "قتلنا أكثر من 35 منهم وحرقنا عددا كبيرا من سيارتهم بمساندة قوات العشائر". وأكد أن "الوضع الأمني حاليا مستقر وتحت السيطرة تماما والرمادي تشهد استقرارا منذ الصباح".

من جهة أخرى، أكد قائد شرطة ناحية عامرية الفلوجة التي يحاصرها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ الثلاثاء، وصول تعزيزات للجيش العراقي إلى البلدة. وقال الرائد عارف الجنابي لفرانس برس "وصلتنا تعزيزات من الجيش العراقي تبلغ فوجين"، مشيرا إلى أن "الجميع في المدينة في حالة استنفار: العشائر والشرطة، والآن لدينا إمكانية وقوة كافية لفك الحصار عنها من جميع المحاور الثلاثة". وأضاف "نحن الآن بانتظار أوامر من قائد عمليات الأنبار لبدء الهجوم". وافاد شهود عيان من سكان المدينة أن عناصر "الدولة الإسلامية" عززوا قواتهم على أسوار المدينة ونشروا دبابات ومدرعات استولوا عليها من الجيش في السابق. كما أفاد الشهود أن طيران التحالف يحلق فوق المدينة بصورة مكثفة. وتقع مدينة عامرية الفلوجة على بعد 40 كلم غرب بغداد ولكن الجهاديين بحاجة للسيطرة على مناطق واسعة يسيطر عليها الجيش العراقي قبل بلوغ أبواب العاصمة. ورغم الدعم الجوي من قبل التحالف الدولي ومساعدة العشائر المحلية، فقد الجيش العراقي السيطرة على 85 في المائة من محافظة الأنبار التي تقطنها غالبية سنية بعد سلسلة هجمات من قبل الجهاديين.

ع.ش/ و.ب (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد