1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"الجيش الحر" يهاجم لبنان وينقل قيادته إلى سوريا

٢٢ سبتمبر ٢٠١٢

سقوط عدد جديد من القتلى من طرفي النزاع في سوريا جراء القتال الدائر في حلب والجيش السوري الحر ينقل قيادة عملياته من تركيا إلى سوريا، ولبنان يتهمه بالتعرض لمركز تابع لجيشه في الشرق قرب الحدود.

https://p.dw.com/p/16CkI
A Free Syrian Army fighter walks through a hole in wall during clashes in Aleppo August 16, 2012. REUTERS/Goran Tomasevic (SYRIA - Tags: CIVIL UNREST CONFLICT POLITICS MILITARY)
Syrien Bürgerkrieg FSA Kämpfer in Aleppoصورة من: Reuters

أعلن الجيش السوري الحر المعارض للنظام السوري السبت (22 أيلول/ سبتمبر 2012) نقل قيادته المركزية من تركيا، التي استقر فيها منذ أكثر من عام، إلى "المناطق المحررة" داخل سوريا. وقال قائد "الجيش السوري الحر" رياض الأسعد في شريط فيديو بث على الانترنت في رسالة موجهة إلى الشعب السوري "نزف لكم خبر دخول قيادة الجيش الحر إلى المناطق المحررة بعد أن نجحت الترتيبات في تامين المناطق المحررة لبدء خطة تحرير دمشق قريبا".

مهاجمة مركز للجيش اللبناني

وعلى صعيد آخر أعلن الجيش اللبناني أن "عددا كبيرا من المسلحين" السوريين هاجموا الليل الفائت مركزا له في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا بدون تسجيل ضحايا. وجاء في بيان صادر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه "للمرة الثانية في أقل من أسبوع تدخل قوة من الجيش السوري الحر الأراضي اللبنانية في جرود منطقة عرسال، حيث هاجمت ليل أمس أحد مراكز الجيش اللبناني مدعومة بعدد كبير من المسلحين، من دون تسجيل أي إصابات في صفوف عناصر المركز".

وأضاف البيان "وعلى اثر ذلك تم استقدام المزيد من قوى الجيش إلى المنطقة المذكورة، وباشرت ملاحقة المسلحين الذين فروا بعد الاعتداء باتجاه الجبال وبعض القرى والبلدات الحدودية" اللبنانية. وتابع "أن قيادة الجيش إذ تؤكد أنها لن تسمح لأي طرف كان باستخدام الأراضي اللبنانية من اجل توريط لبنان في أحداث الدول المجاورة، تجدد في الوقت عينه عزمها على حماية الأراضي اللبنانية، والتصدي بقوة لأي خرق لها من أي جهة أتى". ولم يعلق الجيش السوري الحر بعد على هذه الاتهامات.

ويتهم سكان قرية عرسال اللبنانية باستمرار الجيش السوري بعمليات توغل وخطف سوريين لاجئين لديهم. من جهتهم، يتهم حلفاء النظام السوري في لبنان، مثل حزب الله الشيعي، هذه القرية السنية بتسهيل عمليات تهريب أسلحة إلى المعارضين السوريين إضافة إلى تسهيل حركة تنقل هؤلاء المقاتلين من والى سوريا.

قتال عنيف في حلب

ميدانيا قتل 11 جنديا سوريا على الأقل وخمسة مسلحين معارضين في معارك وهجمات استهدفت حواجز للجيش في محافظة حلب، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأدت معارك السبت إلى مقتل 31 شخصا في سوريا وفق حصيلة مؤقتة للمرصد السوري الذي يعتمد على شبكة من الناشطين على الأرض. وقال المرصد إن معارك عنيفة تدور منذ ساعات في بلدتي اورم وكفر جوم في غرب حلب. وشن المعارضون هجمات على حواجز للجيش في ابزمو حيث قتلت امرأة جراء القصف. وتقع هذه البلدات في غرب محافظة حلب قرب الحدود مع تركيا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "لا وجود للدولة في هذه المنطقة عدا عن بعض النقاط العسكرية والمراكز الإدارية".

ع.خ/ ع.ج.م (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد