1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجامعة العربية تمهل سوريا أقل من 24 ساعة للتوقيع على بروتوكول المراقبين

٢٤ نوفمبر ٢٠١١

قرر وزراء الخارجية العرب منح السلطات السورية حتى منتصف يوم الغد من أجل التوقيع على بروتوكول إيفاد مراقبين تابعين للجامعة إلى سوريا. وفي حال الرفض سيتم فرض عقوبات اقتصادية على دمشق.

https://p.dw.com/p/13GiF
صورة من: dapd

أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، الخميس (24 تشرين الثاني/ نوفمبر)، إن المجلس الوزاري للجامعة العربية دعا الحكومة السورية لتوقيع البروتوكول المتعلق بإيفاد بعثة مراقبين تابعين للجامعة إلى سوريا "الجمعة الساعة الواحدة بعد الظهر في القاهرة". وقال مسؤول في الجامعة العربية لوكالة فرانس برس إن وزراء الخارجية أقروا مشروع قرار يقضي بعقد اجتماع السبت، للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، للنظر في فرض حزمة عقوبات على دمشق. ونص القرار، على "دعوة الحكومة السورية إلى التوقيع على البروتوكول الخاص بالمركز القانوني ومهام بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سوريا بالصيغة التي اعتمدها المجلس الوزاري للجامعة " الاربعاء الماضي في الرباط.

وتشمل حزمة العقوبات الاقتصادية المتوقعة: "وقف رحلات الطيران إلى سوريا، وقف التعامل مع البنك المركزي السوري، وقف المبادلات التجارية الحكومية مع الحكومة السورية باستثناء السلع الاستراتيجية التي تؤثر على الشعب السوري، تجميد الأرصدة المالية للحكومة السورية ووقف التعاملات المالية مع الحكومة السورية".

وأعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، في تصريحات على هامش اجتماع الوزراء العرب بثتها قناة تلفزيون عراقية، أن "سوريا وافقت على نشر مراقبين داخل البلاد لتقييم الوضع فيها، بعد التظاهرات المستمرة التي تشهدها منذ ثمانية أشهر"مشيرا إلى أن "الوزراء العرب اتفقوا على ضرورة وقف العنف تماما في سوريا". وقال زيباري أن "دمشق وافقت، بشكل كامل، على بروتوكول لإرسال بعثة مراقبة إلى سوريا لتقييم الوضع فيها، بعد التظاهرات المستمرة التي تشهدها منذ ثمانية أشهر لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد". وأضاف زيباري، إن "نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد سيوقع على البروتوكول بعد أن كانت الجامعة رفضت في وقت سابق طلب دمشق إدخال تعديلات عليه".

ميدانيا قال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان نقلته وكالة فرانس برس نسخة عنه "قتل أربعة مدنيين برصاص قوات الأمن ثلاثة منهم في حيي البياضة ورابع في كرم الزيتون. كما تسلم ذوو شهيد جثمانه بعد 18 يوما من الاعتقال في باب تدمر". وذكر المرصد: "أسفرت الاشتباكات بين الجيش والأمن النظامي وعناصر منشقة في تلدو التابعة لمنطقة الحولة (ريف حمص) عن مقتل 11 عنصرا من الأمن والجيش". كما قتل سبعة طيارين عسكريين سوريين في هجوم شنه مسلحون على حافلة تقلهم بالقرب من مدينة تدمر في محافظة حمص حسبما ما افادت مصادر في المعارضة السورية.

وفي تصريحات لوكالة فرنس برس أعلن قائد "الجيش السوري الحر" المنشق عن الجيش السوري، العقيد رياض الأسعد، تأييده لفرض حظر جوي على سوريا وضرب أهداف استراتجية للنظام السوري، مع رفضه دخول قوات أجنبية إلى البلاد عن طريق البر.

(ف. ي/ د ب ا، رويترز، أ ف ب)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد