1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجامعة العربية تؤكد وصول المراقبين لسوريا خلال أيام

٢٠ ديسمبر ٢٠١١

أكد مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن طليعة المراقبين العرب ستصل بعد يومين إلى سوريا، تزامن ذلك مع ورود أنباء عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود المنشقين في محافظة إدلب.

https://p.dw.com/p/13WBP
جامعة الدول العربية تقول إن بعثة المراقبين ستتوجه إلى سوريا في غضون أيامصورة من: picture-alliance/dpa

قال نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء (20 كانون الأول/ ديسمبر 2011) إن بعثة المراقبين العرب قد تصل إلى سوريا قبل نهاية الشهر الحالي في مهمة لتقييم ما إذا كانت دمشق ملتزمة بتنفيذ المبادرة العربية لإنهاء قمع الاحتجاجات. وحثت الدول العربية دمشق على السماح لفريق من المراقبين العرب بدخول سوريا لتقييم الوضع على الأرض بعد أن حركها ارتفاع عدد القتلى في حملة قمع الاحتجاجات المناهضة لحكم الرئيس السوري بشار الأسد. وقال العربي لرويترز "يمكنني القول بقدر من التأكيد ولكن ليس على نحو قاطع أنهم (المراقبين) سيكونون هناك بنهاية الأسبوع المقبل"، مضيفا أن هذه هي أول مهمة من نوعها منذ تأسيس الجامعة العربية عام 1945 .

وفي سياق متصل نقلت وكالة فرنس برس عن مساعد الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي أن أول فريق من المراقبين العرب سيتوجه إلى سوريا الخميس. وقال بن حلي في مؤتمر صحافي إن "مقدمة من المراقبين بقيادة سمير سيف اليزل، مساعد الأمين العام، ستتوجه إلى دمشق الخميس".

مجلس التعاون الخليجي يدعو إلى وقف العنف في سوريا

من جهتها، دعت دول مجلس التعاون الخليجي في ختام قمتها العادية في الرياض إلى "وقف القتال" في سوريا و"سحب آليات الدمار من المدن". وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية في مجلس التعاون الخليجي، خلال مؤتمر صحافي إن "سوريا أمر يخص الجامعة العربية وأهم أمر هو وقف القتال وسحب آليات الدمار من المدن وإطلاق المحتجزين". وأضاف "إذا كانت النوايا صافية، فيجب أن تتم هذه النقاط فورا". وتابع الفيصل ردا على سؤال إن "البروتوكول (بعثة المراقبين) جزء لا يتجزا من مبادرة" الجامعة العربية.

وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قد وقع الاثنين في القاهرة على بروتوكول لجامعة الدول العربية يحدد الإطار القانوني ومهام بعثة المراقبين العرب إلى سوريا حيث تتواصل أعمال العنف فيها منذ اندلاع حركة احتجاج شعبية غير مسبوقة قبل أكثر من تسعة أشهر.

أنباء عن مقتل وجرح العشرات من الجنود المنشقين

ميدانيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مئة جندي منشق على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح في مواجهات مع الجيش السوري. وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، نقلا عن عدد من المسلحين في الميدان، إن الاشتباكات وقعت في محافظة إدلب المحاذية لتركيا والتي شهدت قتالا داميا أمس الاثنين. وأضاف المصدر في بيان تسلمت فرانس برس نسخة منه في نيقوسيا أنه "عقب اشتباكات مع الجيش النظامي جرت محاصرة مئة منشق وسقطوا بين قتيل وجريح بين قرية كفر عويد والفطيرة" في منطقة جبل الزاوية.

وأضاف المرصد أن "عشرات المدنيين محاصرين من بينهم العديد من النشطاء في كفر عويد". ودعا المرصد الأمين العام للجامعة العربية إلى "التدخل الفوري" لوقف ما وصفه بـ "المجزرة" التي يمكن أن تحدث. وكان المرصد ذكر أن "عشرات" الجنود السوريين المنشقين قتلوا أمس الاثنين في محافظة إدلب وذلك بعيد توقيع دمشق بروتوكول الجامعة العربية المحدد لمهمات بعثة المراقبين في تطور وصفته المعارضة السورية بأنه "مراوغة". وقُتل أكثر من خمسة آلاف شخص في حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد المحتجين منذ منتصف آذار/مارس، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

(ش.ع / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد