1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تلوث الهواء يودي بحياة 238 ألف شخص في أوروبا خلال 2020

٢٤ نوفمبر ٢٠٢٢

أكثر من 230 ألف حالة وفاة في الاتحاد الأوروبي في عام 2020 وحده بسبب الملوثات الدقيقة في الهواء التي تخترق عمق الرئتين، فما سبب ارتفاع معدل الوفيات في "عام الجائحة" بشكل خاص؟

https://p.dw.com/p/4Jyya
صورة من مدينة كاركوف في بولندا بتاريخ 28 يونيو 2022
يمثل تلوث الهواء"أكبر خطر على الصحة البيئية في أوروبا" ويؤثر بشكل كبير على صحة السكان،خاصة في المناطق الحضرية.صورة من: Artur Widak/picture alliance/NurPhoto

أعلنت وكالة البيئة  الأوروبية اليوم الخميس (24 تشرين الثاني/نوفمبر 2022) تسجيل ما لايقل عن 238 ألف حالة وفاة مبكرة في  الاتحاد الأوروبي في عام 2020 بسبب التلوث الناجم عن الملوثات الدقيقة في الهواء. وأظهر تحليل أجرته الوكالة أن تلوث الهواء هو "أكبر خطر على الصحة البيئية في أوروبا" وأنه "يؤثر بشكل كبير على صحة السكان الأوروبيين،  خاصة في المناطق الحضرية"، رغم انخفاض انبعاثات جميع ملوثات الهواء الرئيسية في الاتحاد الأوروبي. ووفقا لأحدث تقديرات المنطقة الاقتصادية الأوروبية، توفي ما لا يقل عن 238 ألف شخص في التكتل عام 2020 بسبب التعرض للجسيمات الدقيقة (بي إم 2,5) مع تعرض نحو 96 % من سكان الحضر لمستويات تلوث أعلى من إرشادات منظمة الصحة العالمية.

وأضافت الوكالة أن التلوث بثاني أكسيد النيتروجين أدى في الوقت ذاته إلى 49 ألف حالة وفاة مبكرة، بينما أدى التعرض للأوزون إلى 24 ألفا.

ورغم ذلك ، انخفض عدد الوفيات المبكرة الناجمة عن التعرض لـ (بي إم 5ر2) بنسبة 45% من عام 2005 إلى عام .2020

وتُفسَّر الزيادة بمعدّل الوفيات في 2020 بأنّ جائحة كوفيد-19 أثرت بصورة أشدّ على الأشخاص المصابين بأمراض مرتبطة بتلوث الهواء كالسرطان والأمراض الرئوية وداء السكري من النوع الثاني.

وفي بداية تسعينات القرن الماضي، تسبّبت الجسيمات الدقيقة في تسجيل نحو مليون حالة وفاة مبكرة في دول الاتحاد الأوروبي الـ27 . وعام 2005، بلغ هذا العدد 431 ألف وفاة مبكرة. ويبقى تلوث الهواء أكبر تهديد بيئي لصحة الأوروبيين.

ا.ف/ ع.ج.م  (د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد