1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البحرين: مقتل فتى شيعي في مواجهات عنيفة بين المعارضة وقوات الأمن

٩ نوفمبر ٢٠١٢

اتهمت مصادر من المعارضة البحرينية قوات الأمن بالتسبب في مقتل فتى شيعي لا يتجاوز عمره ستة عشرة عاما، خلال مواجهات حاولت فيها قوات الأمن منع معارضين من التظاهر بعد صلاة الجمعة.

https://p.dw.com/p/16gFj
Protesters march in the hard-hit Shi'a neighborhood of Sitra Die Proteste in Bahrain gegen das Formel 1 rennen breiten sich aus Copyright: Karen Leigh, DW Mitarbeiterin, Bahrain 2012
صورة من: DW/K.Leigh

اتهمت "جمعية الوفاق" المعارضة شرطة البحرين اليوم (الجمعة التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) بقتل فتى شيعي في السادسة عشرة من عمره أثناء محاولة قوات الأمن منع محتجين من المشاركة في تجمع للمعارضة بعد صلاة الجمعة. وقالت جمعية الوفاق على حسابها على تويتر إن علي راضي قتل أثناء توجهه إلى قرية الدراز غرب المنامة للمشاركة في صلاة يؤمها الشيخ الشيعي عيسى القاسم، بدعوة من المعارضة. ولم تتضح ظروف مقتل الشاب لكن المعارضة قالت إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المصلين. ونشرت جمعية الوفاق على فيسبوك وتويتر صورا لشيعة وهم يتوجهون إلى الدراز ويظهر فيها رجال مسنون على الأرض. وقالت "الوفاق" إن الشرطة أغلقت منافذ الطرق المؤدية إلى القرية الشيعية وألقت الغاز المسيل للدموع على المصلين.

وتشهد البحرين اضطرابات منذ ان بدأت العام الماضي احتجاجات تقودها الأغلبية الشيعية ضد ما تعتبره تمييزا واسع النطاق وهو ما تنفيه الحكومة البحرينية السنية. ودعا زعماء شيعة المواطنين إلى تأييد الشيخ عيسى قاسم في قريته الدراز إلى الغرب من العاصمة. وبيدو أن الدعوة إلى الانضمام إلى صلاة الجمعة تهدف إلى الالتفاف حول حظر على المسيرات والاحتجاجات أصدرته وزارة الداخلية الشهر الماضي.

ومنعت قوات مكافحة الشغب وسائل الاعلام ومن لا يسكنون في الدراز من الوصول إلى القرية صباح اليوم الجمعة وسدت كل الطرق والطرق السريعة المؤدية إليها. ويذكر أن الأسرة السنية الحاكمة في البحرين تمكنت في البداية من قمع احتجاجات العام الماضي التي قادها الشيعة وذلك بفرض الأحكام العرفية وبفضل مساعدة دول خليجية مجاورة. واستؤنفت مظاهرات بحجم أصغر، كما تقع اشتباكات بين محتجين مناهضين للحكومة وقوات الأمن أكثر من مرة كل أسبوع. واشتد العنف في الأسابيع القليلة الماضية. ويوم الاثنين الماضي أعلنت الحكومة عن انفجار خمس قنابل بدائية الصنع في المنامة ومقتل اثنين. ويوم الأربعاء أعلنت الحكومة البحرينية أنها سحبت الجنسية من 31 شخصا لإضرارهم بأمن الدولة من بينهم معارضون بارزون ونواب في البرلمان ومحامون مدافعون عن حقوق الإنسان، وهي الخطوة التي انتقدتها بشدة هيئات حقوقية دولية من بينها منظمة العفو الدولية.

ح.ز/ م.س (أ.ف.ب / رويترز)