الاشتباكات تتواصل وحجاب يقول إن الأسد لا يسيطر إلا على 30 % من سوريا

تتواصل الاشتباكات الثلاثاء (14 أغسطس/آب 2012) في مدينة حلب شمال سوريا للسيطرة على المدينة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة. ومن جانبه أعلن المجلس الوطني السوري المعارض في بيان اليوم بلدة التل في ريف دمشق التي تتعرض لقصف منذ خمسة أيام "منطقة منكوبة"، فيما تستمر حملات الدهم والاعتقال في وسط دمشق التي وصلتها مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس.

وتهدف فاليري آموس إلى التوصل إلى اتفاق بشأن زيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين السوريين المحاصرين أو الذين نزحوا بسبب احتدام القتال بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة. ويزور وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اعتبارا من الاربعاء الاردن ولبنان وتركيا في جولة تهدف الى إبراز الدعم الفرنسي للاجئين السوريين.

حجاب يعقد مؤتمرا صحفيا في عمان

دبلوماسيا، وصلت اليوم إلى بكين مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان لإجراء محادثات حول "تسوية سياسية" للأزمة في بلادها التي تسببت بمقتل أكثر من 21 ألف شخص خلال 17 شهرا. وفي عمان، أعلن رئيس الحكومة السوري المنشق رياض حجاب الثلاثاء، في أول ظهور علني له منذ انشقاقه وانضمامه لصفوف المعارضة، أن نظام الرئيس بشار الأسد لم يعد مسيطراً على أكثر من 30 في المائة من أرض سوريا.

وقال حجاب في مؤتمر صحفي إن النظام منهار معنويا بعد صراع استمر 17 شهرا استهدف خلاله القضاء على الانتفاضة. وحث حجاب الضباط في الجيش على الانشقاق والانضمام إلى المعارضة . وقال: "أؤكد لكم بحكم خبرتي وموقعي الذي كنت أشغله بأن النظام بات منهارا معنويا وماديا واقتصاديا ومتصدعا عسكريا".

ويقول الجيش السوري الحر إنه يسيطر على معظم ريف حلب وريف إدلب، شمال غرب البلد، وعلى غالبية محافظة دير الزور. ويؤكد أنه يسعى إلى إقامة "منطقة عازلة آمنة" ينطلق منها لـ"تحرير كل البلاد". ورفع انشقاق حجاب إلى جانب انشقاق سفير سوريا في العراق، وكلاهما شخصيتان قبليتان من دير الزور من معنويات المعارضة لكن الواقع العسكري في سوريا لم يتغير مع وجود قصف جوي وبري يحول دون تقدم مقاتلي المعارضة.

(ع. م / رويترز ، أ ف ب)

مراجعة: أحمد حسو