1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي يدين بشدة العنف في شمال كوسوفو

٣٠ مايو ٢٠٢٣

"لدينا الكثير من العنف في أوروبا بالفعل اليوم. لا نتحمل اندلاع صراع آخر". بهذه الكلمات دعا الاتحاد الأوروبي على لسان ممثله الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية إلى خفض التوترات واستعادة الهدوء في شمال كوسوفو.

https://p.dw.com/p/4RyKG
متظاهرون من صرب كوسوفو أمام أحد المقرات الحكومية التي تحرسها قوات حفظ السلام الدولية (كفور)
متظاهرون من صرب كوسوفو أمام أحد المقرات الحكومية التي تحرسها قوات حفظ السلام الدولية (كفور)صورة من: Valdrin Xhemaj/REUTERS

قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء (30 أيار/ مايو 2023) إن الاتحاد الأوروبي" يدين بأقوى العبارات العنف في شمال كوسوفو" خلال الأيام القليلة الماضية. وأضاف "الأعمال العنيفة ضد المدنيين والإعلام وقوات إنفاذ القانون وقوات حفظ السلام الدولية (كفور) أمر غير مقبول إطلاقاً، حيث أنه يؤدي لحدوث وضع خطير للغاية".

 ودعا بوريل اليوم قادة كوسوفو والصرب للعمل على خفض التوترات واستعادة الهدوء في شمال كوسوفو.

وأضاف: "أتوقع أن تعلق سلطات كوسوفو عملية الشرطة، التي تركز على مباني البلدية في شمال كوسوفو، وأن ينسحب المتظاهرون العنيفون". وأردف: "لدينا الكثير من العنف في أوروبا بالفعل اليوم. لا نتحمل اندلاع صراع آخر"، مضيفاً أنه يأمل أن يتم الإنصات لحديثه.

وتبقى الأجواء متوترة الثلاثاء في شمال كوسوفو حيث تجمع محتجّون صرب مجدداً أمام بلدية زفيتشان بعد يوم من مواجهات عنيفة أدت إلى إصابة أكثر من ثلاثين عنصراً من قوّة حفظ السلام وأكثر من 50 متظاهراً.

روسيا تدعو الغرب إلى وقف "دعايته الكاذبة"

وقاطع الصرب الذين غادر ممثلوهم السياسيون الإدارات المحلية في شمال كوسوفو في تشرين الثاني/ نوفمبر في سياق مواجهة بين بلغراد وبريشتينا، الانتخابات البلدية التي نظمتها حكومة كوسوفو في نيسان/ أبريل لإنهاء الفراغ المؤسسي. وفاز رؤساء البلديات الألبان في انتخابات محلية نظمتها سلطات كوسوفو في 23 نيسان / أبريل في أربع بلديات معظم سكانها من الصرب الذين قاطعوا هذه الانتخابات إلى حد كبير، إذ لم يشارك في الاقتراع سوى 1500 ناخب من أصل 45 ألفا مسجلين.

وبدورها قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "ندعو الغرب إلى إنهاء دعايته الكاذبة والتوقف عن إلقاء اللوم في الأحداث في كوسوفو على الصرب المدفوعين باليأس الذين يسعون سلمياً (..) للدفاع عن حقوقهم وحرياتهم المشروعة".

وأضافت "يجب اتخاذ إجراءات حاسمة لخفض التصعيد وليس أنصاف إجراءات" تقول موسكو إن الولايات المتحدة اقترحتها. ورأت روسيا أن إنشاء "مجتمع من بلديات صربية" هو "الشرط الأساسي للحوار الذي يمكنه وحده أن يعطي فرصة لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة".

وتشهد كوسوفو، الإقليم الصربي السابق الذي أعلن استقلاله في 2008، مواجهات متكررة في الشمال حيث تشجع بلغراد الصرب على تحدي سلطات البلاد التي تسعى لفرض سيادتها على المنطقة بكاملها.

ويعيش حوالى 120 ألف صربي في كوسوفو التي يبلغ عدد سكانها 1,8 مليون نسمة غالبيتهم الساحقة من الألبان.

خ.س/ ح.ز (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد