1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإبراهيمي يجتمع بالأسد للمرة الأولى والعنف لا يزال مستمرا

١٥ سبتمبر ٢٠١٢

التقى الأخضر الإبراهيمي بالرئيس السوري بشار الأسد للمرة الأولى منذ خلافته لكوفي عنان كمبعوث عربي ودولي إلى سوريا، فيما تتواصل بنفس الوقت أعمال العنف والقصف التي خلفت الجمعة عشرات القتلى معظمهم من المدنيين.

https://p.dw.com/p/169dQ
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلن الموفد الدولي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد اليوم السبت 15 سبتمبر/أيلول أن "الأزمة في سوريا تتفاقم وتشكل خطرا على الشعب السوري والمنطقة والعالم". وقال الإبراهيمي للصحافيين لدى عودته إلى الفندق الذي ينزل فيه في دمشق "سنحاول جهدنا أن نتقدم ونجند إمكاناتنا وطاقاتنا لمساعدة الشعب السوري".

وكان التلفزيون السوري ذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد استقبل السبت في دمشق، المبعوث العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي، لمحاولة إيجاد حل للأزمة التي تعصف بسوريا منذ 18 شهرا. ويفترض أن "يطور" الإبراهيمي مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة خطة السلام التي أعدها سلفه كوفي عنان حتى تكون قابلة للنجاح، كما قال الجمعة أعضاء من معارضة الداخل.

وبحسب المتحدثة باسم الأمم المتحدة فانينا مايستراتشي، فقد أجرى الإبراهيمي الجمعة، اتصالات مع عدد من أعضاء هيئة التنسيق للتغيير الوطني والديمقراطي، وكذلك مع السفير الروسي والقائم بالأعمال الصيني في سوريا. والتقى موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية أيضا طاقم الأمم المتحدة في سوريا وكذلك موفدا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأوضحت المتحدثة أن الإبراهيمي سيجري السبت محادثات مع "مجموعة السفراء العرب ومع وفد من الاتحاد الأوروبي وممثلين عن المعارضة" السورية. ولم تكشف المتحدثة هوية الذين سيلتقيهم الإبراهيمي، وقالت إنها "لا تعلم متى سيعود إلى نيويورك". وأجرى الإبراهيمي، بعد وصوله إلى دمشق، محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم. والتقى أيضا السفير الإيراني في سوريا، بحسب المتحدثة باسم الأمم المتحدة.

وتأتي زيارة الإبراهيمي لسوريا، وهي الأولى منذ خلف كوفي عنان، فيما تتواصل في البلاد أعمال العنف في معظم المدن الرئيسية في البلاد، بما في ذلك دمشق وحلب وحمص ودير الزور. وقال سكان في دمشق إنهم سمعوا قصفا كثيفا خلال الليل تلاه هدير صوت الطائرات النفاثة فوق العاصمة قرابة السابعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن 160 شخصا قتلوا في سوريا، أمس الجمعة، فيما كان الإبراهيمي يلتقي مع السفير الروسي لدى سوريا والقائم بالأعمال الصيني كما أجرى محادثات مع السفير الإيراني لدى سوريا. وتدعم روسيا وإيران والصين حكومة الأسد وسدت موسكو وبكين الطريق ثلاث مرات أمام محاولات مدعومة من الغرب في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تنتقد دمشق وتهدد بفرض عقوبات عليها.

ف. ي/س.ك (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد