1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإبراهيمي يتوجه الخميس إلى سوريا ومعركة حلب مستمرة

١٢ سبتمبر ٢٠١٢

أعلن دبلوماسي عربي أن الأخضر الإبراهيمي، المبعوث العربي والأممي إلى سوريا، سيصل الخميس إلى دمشق، وسيلتقي الجمعة مع الرئيس السوري الأسد. فيما أكد ملك الأردن وجود خلايا سورية تستهدف أمن الأردن واستقراره.

https://p.dw.com/p/167SD
This image made from video provided by Shaam News Network (SNN) and accessed via AP video purports to show smoke and flames from shelling in the Izaa neighborhood of Aleppo, Syria, Friday, Aug. 31, 2012. Syrian rebels have begun a major operation in the Aleppo region, aiming to strike at security compounds and bases around Syria's largest city, activists said Friday. It would be evidence that weeks of intense bombardments by the Syrian military, including airstrikes, have failed to dislodge the rebels. Instead, fighting rages across the country in a 17-month civil war that shows no sign of ending soon. (Foto:Shaam News Network SNN via AP video/AP/dapd) THE ASSOCIATED PRESS HAS NO WAY OF INDEPENDENTLY VERIFYING THE CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS PICTURE.
صورة من: dapd

يزور الموفد الدولي والعربي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي يوم غد الخميس (13 أيلول/ سبتمبر 2012)، سوريا، حيث من المقرر أن يلتقي الجمعة الرئيس السوري بشار الاسد، حسبما قال مندوب العراق الدائم لدى الجامعة العربية قيس العزاوي للصحافيين. وأدلى العزاوي بهذا التصريح عقب اجتماع عقد بعد ظهر اليوم الأربعاء في مقر الجامعة العربية في القاهرة بين الإبراهيمي والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى الجامعة. وقال العزاوي إن الإبراهيمي أبلغ المندوبين الدائمين خلال الاجتماع أنه "سيكون في دمشق الخميس وسيلتقي الأسد الجمعة".

وأضاف السفير العراقي أن الابراهيمي يعتزم مقابلة "المسؤوليين السوريين والأطراف المعارضة الأخرى لكي يبدأ في خطوات تنفيذ مهمته". وأكد أن "بعض الدول العربية طلبت تحديد سقف زمني لمهمته وهذا ما رفضه العراق رفضا قاطعا لأنه سيقيده ولا يمكن القيام بمهمة صعبة في وقت محدد وقد توافقت الدول العربية على الموقف العراقي".

UN and Arab League envoy for Syria Lakhdar Brahimi (L) and Arab League General Secretary Nabil al-Arabi hold a press conference at the Arab League's headquarters in Cairo on September 10, 2012. Brahimi said that he faces a 'very difficult mission' in conflict-stricken Syria, as he prepared to visit Damascus. AFP PHOTO / KHALED DESOUKI (Photo credit should read KHALED DESOUKI/AFP/GettyImages)
الإبراهيمي في مقر الجامعة العربية مع أمينها العام نبيل العربيصورة من: Khaled Desouki/AFP/GettyImages

وبدورها أكدت الجامعة العربية في بيان أن الابراهيمي عقد أيضا اجتماعا الأربعاء مع أمينها العام نبيل العربي ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم الذي يترأس اللجنة الوزارية العربية بشأن سوريا.

تواصل المعارك في حلب

وتواصلت الاشتباكات وعمليات القصف الأربعاء في مدينة حلب، بعد معارك ليلية على طريق مطار حلب الدولي، في وقت حصدت أعمال العنف في مناطق مختلفة من البلاد 44 قتيلا حتى الآن، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. فيما تحدثت أطراف معارضة أخرى عن سقوط اكثر من ثمانين قتيلا، كما تجددت الاشتباكات الأربعاء في بعض أحياء دمشق.

وقتل صباح الاربعاء 18 جنديا نظاميا على الأقل وأصيب العشرات بجروح في عملية نفذها مقاتلون معارضون بواسطة سيارة مفخخة استهدفت تجمعا عسكريا في مدينة سراقب في محافظة ادلب، كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكانت أعمال العنف قد أسفرت، الثلاثاء، عن 138 قتيلا، هم 93 مدنيا و19 من قوات المعارضة، و26 جنديا من قوات النظام، كما ذكرت المنظمة غير الحكومية. يذكر أنه من الصعب التحقق من دقة المعطيات والأرقام الواردة حول القتلى والمصابين من مصادر مستقلة داخل سوريا.

Free Syrian Army fighters run for cover after Syrian forces fired a mortar in the El Amreeyeh neighborhood of Syria's northwestern city of Aleppo August 30, 2012. REUTERS/Youssef Boudlal (SYRIA - Tags: CONFLICT TPX IMAGES OF THE DAY)
استمرار المعارك في حلبصورة من: Reuters

الأردن يتحدث عن "خلايا سورية" داخل أراضيه

من جهة أخرى، وفي ما يتعلق بمعلومات حول ضبط "خلايا سورية" في الأردن التي استقبلت نحو 200 ألف سوري بين لاجىء ومقيم من بداية الأزمة، قال الملك الأردني عبد الله الثاني إن "عددا منهم لم يأت بحثا عن ملاذ آمن بل لتنفيذ مهام أخرى، منها جمع معلومات استخبارية عن اللاجئين، أو لتنفيذ مخططات تستهدف استقرار الأردن وأمنه". وأضاف الملك الأردني، في مقابلة مع وكالة فرانس برس أجريت اليوم أنه "كان من المستحيل علينا التدقيق أمنيا على كل شخص يعبر إلى الأردن وقد استقبلنا الجميع على أساس إنساني".

وأشار الملك الأردني إلى أن "الطريقة التي تتعامل بها سوريا مع جيرانها تشكل تصعيدا محتملا، نراقبه عن كثب". وحول المنطقة العازلة، أكد الملك عبد الله أن "الأردن لم يفكر بفرض منطقة عازلة (في سوريا)، لكننا نحتفظ بحقنا السيادي في وضع كل الخيارات الممكنة في الاعتبار بما يضمن حماية مصالح وأمن المملكة".

وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو قد دعا مجلس الأمن في 30 آب/ أغسطس إلى "التحرك من دون تأخير" لإقامة مناطق عازلة داخل سوريا. بيد أن ولم تنجح القوى الكبرى في الاتفاق على اقتراح تركيا الذي يتطلب المضي به تغطية عسكرية.

ف. ي/ أ. ح (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد