1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة تقرر تشكيل فريق للتحقيق بجرائم الحرب في سوريا

٢٢ ديسمبر ٢٠١٦

الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد تشكيل فريق خاص "لجمع الأدلة وتحليلها" وكذلك الإعداد لقضايا بشأن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال الصراع في سوريا.

https://p.dw.com/p/2Uhhk
UN Bestätigung Wahl Generalsekretär Antonio Guterres
صورة من: Reuters/L. Jackson

أقرت الجمعية العامة للأم المتحدة مساء أمس الأربعاء (21 ديسمبر/كانون الأول 2016) مشروع قرار صاغته ليشتنشتاين لتشكيل الفريق المستقل بتأييد 105 أعضاء واعتراض 15 عضوا وامتناع 52 عن التصويت. وسيعمل الفريق بالتنسيق مع لجنة الأمم المتحدة للتحقيق المعنية بسوريا.

وقال كريستيان وناويزر مندوب ليشتنشتاين لدى الأمم المتحدة قبل التصويت "لقد أرجأنا أي عمل ذي مغزى بشأن المحاسبة كثيرا جدا وأرجأناه طويلا جدا." وأضاف أن الامتناع عن اتخاذ إجراء أرسل "إشارة بأن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية استراتيجية متغاضى عنها وليس لها تبعات."

وسيعكف الفريق الخاص على "إعداد الملفات من أجل تسهيل وتسريع الإجراءات الجنائية النزيهة والمستقلة بما يتفق مع معايير القانون الدولي في المحاكم الوطنية أو الإقليمية أو الدولية أو هيئات التحكيم التي لها أو ربما يكون لها في المستقبل ولاية قضائية على هذه الجرائم."

ويهيب قرار الأمم المتحدة بجميع الدول وأطراف الصراع وجماعات المجتمع المدني تقديم أي معلومات أو وثائق للفريق.

وقال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أمام الجمعية العامة قبل التصويت إن إرساء مثل هذه الآلية تدخل سافر في الشؤون الداخلية لدولة عضو بالأمم المتحدة. وقوبل القرار أيضا بانتقاد روسيا وإيران حليفتي سوريا.

وفي عام 2011 أنشأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف لجنة الأمم المتحدة للتحقيق المعنية بسوريا لتحري احتمال حدوث جرائم حرب. وتقول لجنة التحقيق المعنية بسوريا إن لديها قائمة سرية بأسماء أفراد من كل الأطراف يشتبه بارتكابهم جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية. ودعت مرارا مجلس الأمن الدولي لإحالة الوضع في سوريا للمحكمة الجنائية الدولية.

وفي 2014 استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) لمنع محاولة من القوى الغربية لإحالة الصراع في سوريا إلى المحكمة التي يقع مقرها في لاهاي.

وقمع الرئيس السوري بشار الأسد احتجاجات مطالبة بالديمقراطية عام 2011 مما أشعل حربا أهلية. واستغل تنظيم "الدولة الإسلامية" الفوضى الشائعة في السيطرة على أراض في سوريا والعراق. واضطر نصف سكان سوريا البالغ عددهم 22 مليون نسمة للنزوح عن ديارهم وقتل أكثر من 400 ألف.

ش.ع/ ع.ج (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد