1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة: إسرائيل استخدمت القوة بشكل لا يتناسب مع التهديد

٧ يوليو ٢٠١١

وصف تقرير للأمم المتحدة بان كي مون استخدام القوات الإسرائيلية للقوة ضد متظاهرين فلسطينيين على الحدود مع إسرائيل بـ"غير المناسب". والولايات المتحدة تحذر الفلسطينيين من مسعى طلب الاعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة.

https://p.dw.com/p/11qku
دبابة أسرائيلية قرب الحدود اللبنانيةصورة من: AP

قال تقرير للأمم المتحدة إن القوات الإسرائيلية استخدمت القوة "بشكل لا يتناسب مع التهديد" الذي تعرضت له عندما أطلقت ذخيرة حية أثناء مظاهرة فلسطينية في مايو/ أيار، لكن المحتجين تصرفوا أيضاً بطريقة استفزازية وعنيفة. ووفقاً للتقرير الذي صدر الأربعاء فقد قُتل سبعة أشخاص وهو رقم جرى تعديله بالخفض من 11، قالت تقارير في بادئ الأمر إنهم قتلوا. ووقع الحادث بمحاذاة الخط الأزرق وهو خط الحدود بين لبنان وإسرائيل الذي قامت الأمم المتحدة بترسيمه.

وصدر التقرير عن مكتب بان غي مون الأمين العام للأمم المتحدة واستند إلى تحقيق أجرته قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل). وكانت النتائج الأولية لتحقيق اليونيفيل قد خلصت إلى أن المتظاهرين "برشقهم الحجارة وقنابل البنزين عبر السور الالكتروني الإسرائيلي والخط الأزرق قاموا بعمل استفزازي وعنيف يشكل خرقاً للقرار 1701". وعلى الرغم من ذلك فإن "إطلاق قوات الدفاع الإسرائيلية ذخيرة حية عبر الخط الأزرق ضد المتظاهرين يشكل خرقا للقرار 1701 ولا يتناسب مع التهديد الذي تعرض له الجنود". ويدعو القرار 1701 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي في أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للأعمال العدائية في الحرب التي استمرت شهراً بين إسرائيل وحزب الله.

ودعا التقرير القوات المسلحة اللبنانية والسلطات اللبنانية إلى "فرض القانون والنظام في المنطقة ومنع أي حادث على الخط الأزرق". ودعا إسرائيل أيضاً إلى "الامتناع عن الرد بإطلاق نيران حية في مثل هذه المواقف، باستثناء عندما تكون ذلك هناك حاجة واضحة للدفاع المباشر عن النفس". وينظم الفلسطينيون احتجاجات كل عام في يوم "النكبة" الذي يوافق 15 أيار/ مايو في ذكرى إنشاء دولة إسرائيل وتقتصر في معظمها على الضفة الغربية وقطاع غزة.

NO FLASH Israel - Feuergefecht an der Grenze
قتل سبعة أشخاص نتيجة أطلاق النار من الجانب الأسرائيليصورة من: picture alliance/dpa

خلاف مع واشنطن حول التوجه إلى الأمم المتحدة

وعلى صعيد آخر حذرت الولايات المتحدة الفلسطينيين من مسعى طلب الاعتراف بدولتهم المنشودة في الأمم المتحدة بدون تحديدها أولاً ضمن محادثات مع إسرائيل، فيما عقد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لقاءات في واشنطن. وقال عريقات للصحافيين بعد محادثاته في الخارجية الأميركية "لا نرى تناقضاً بين الجهود التي تمارس لأحياء عملية السلام ومحاولتنا للذهاب إلى الأمم المتحدة". وصرح "لدينا الرغبة في تقديم الطلب إلى الأمم المتحدة. وينبغي أن يتم ذلك قبل نهاية تموز/ يوليو"، مشيراً إلى أن القرار النهائي لتقديم الطلب من عدمه سيتخذ أثناء اجتماع لجامعة الدول العربية في 16 من الشهر الجاري في القاهرة.

وجددت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند اعتراض بلادها على الخطط الفلسطينية الرامية إلى التوجه إلى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بدولتهم. وقالت للصحافيين "هدفنا هو إعادة الإطراف إلى طاولة المفاوضات وموقفنا حول فكرة القيام بعمل ما في الأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر ما زال ذاته وهو أنها ليست فكرة جيدة".

وتأتي تعليقاتها فيما أعلن مسؤول أميركي كبير أن ممثلين عن اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط التي تضم الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة سيجتمعون في واشنطن في 11 تموز/ يوليو. وسيحضر الاجتماع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ونظيره الروسي سيرغي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون.

(ع.خ/د ب أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: عماد غانم