1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأسد: لا حل سياسي لأزمة سوريا دون مكافحة الإرهاب

٢٦ يوليو ٢٠١٥

في كلمة متلفزة له قال الرئيس السوري إنه يؤيد أي حل سياسي للأزمة في بلاده، لكنه أشار إلى أن "الحديث عن حل سياسي للأزمة أجوف وعديم المعنى" بدون مكافحة الإرهاب. كما أوضح أن الجيش السوري يواجه نقصاً في الطاقات البشرية.

https://p.dw.com/p/1G4qN
Syrien TV-Auftritt Bashar Assad
صورة من: picture-alliance/Press TV via AP video

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن قواته لا تستطيع الانتصار في كافة المعارك، وأكد على أولوية الحفاظ على حياة الجنود. وأضاف الأسد اليوم الأحد (26 تموز/ يوليو 2015) في خطاب متلفز له خلال لقائه رؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وغرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة: "لن نستطيع الانتصار في كافة المعارك.. ونتخلى عن مناطق من أجل الحفاظ على مناطق أخرى.. وحددنا أولوياتنا في المعارك بأسباب مختلفة"، وأشار إلى "أولية الحفاظ على حياة الجنود".

وقال الأسد إن الجيش يواجه نقصاً في الطاقة البشرية وقد يضطر للتخلي عن مواقع بهدف الاحتفاظ بمناطق أخرى أكثر أهمية في الحرب ضد المسلحين. وأضاف أن الجيش قادر وكل شيء متوفر لكن هناك نقصاً في الطاقة البشرية. ولكنه أكد أن الجيش النظامي السوري "قادر وهو مرتاح" على القيام بمهامه، رغم تدخل بعض الدول مباشرة لدعم الجماعات المسلحة، في إشارة إلى دول منها تركيا والمملكة السعودية وقطر.

وانتقد الرئيس السوري "التهرب من الخدمة العسكرية" وأرجع ذلك إلى "الخوف"، ولكنه استدرك بالحديث عن تحسن في معدلات التهرب خلال الشهور الماضية. وقال إن المرسوم الصادر أمس بالعفو عن المتخلفين عن الخدمة العسكرية كان استجابة لطلبات من مئات المتخلفين الذين أبدوا الرغبة في الالتحاق بالخدمة وفي نفس الوقت أعربوا عن تخوفهم من الإجراءات الحسابية.

وبشأن خيارات حل الأزمة في بلده قال إنه يؤيد أي حوار سياسي حتى وإن كان تأثيره محدوداً على حل الأزمة، ولكنه أشار إلى أن "الحديث عن حل سياسي للأزمة أجوف وعديم المعنى" بدون مكافحة الإرهاب في المنطقة، مؤكداً أن "تعامل الغرب مع الإرهاب مازال يتسم بالنفاق فهو إرهاب عندما يصيبهم وثورة وحرية وديمقراطية وحقوق إنسان عندما يصيبنا".

ع.غ/ ح.ع.ح (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد