1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اعتقال مغربي خطط لشن عمل إرهابي في الكونغرس الأميركي

١٨ فبراير ٢٠١٢

اعتقل مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (اف.بي.آي) في عملية أمنية سرية مواطنا من أصل مغربي كان يعتزم تنفيذ هجوم انتحاري ضد مبنى الكونغرس الأمريكي.

https://p.dw.com/p/145Jc
صورة من: Reuters

اعتقل رجل مغربي (29 عاما)، في مرآب قريب من الكونغرس الأميركي، وبحوزته قنبلة كان يعتقد أنها معدة للانفجار. وقام مسؤولون من مكتب "اف.بي.آي"، متنكرون في هيئة عناصر من تنظيم القاعدة، بإمداد الرجل بمتفجرات زائفة يقولون إنه كان يعتزم تفجيرها بمبنى الكابيتول. وقال البيت الأبيض إن الرئيس باراك اوباما أبلغ الخميس بقرار توقيفه. وبعد ساعات على اعتقاله، اتهم الرجل "بمحاولة استخدام سلاح للدمار الشامل ضد الولايات المتحدة"، كما صرح النائب الفدرالي نيل ماكبرايد.

وأوضح ماكبرايد أن "أمين الخليفي كان يسعى إلى تفجير نفسه داخل مبنى الكابيتول"، مشيرا إلى أنه "كان يعتقد أنه يعمل مع القاعدة ووضع الخطة بنفسه وحدد الأهداف والوسائل". ويفيد محضر الاتهام أن السلطات بدأت مراقبة الرجل في كانون الثاني/يناير 2011. وبينما كان يسعى "للانضمام إلى مجموعة متطرفة مسلحة"، تقدم في كانون الأول/ديسمبر2011 إلى عميل للاف بي آي ادعى أن اسمه يوسف، معتقدا أنه من أعضاء تنظيم القاعدة. وأكدت الوزارة في بيانها أنه أسر له مرات عدة "برغبته في شن عملية يستخدم فيها سلاحا ويقتل الناس وجها لوجه".

وقد قام الخليفي بزيارات استكشافية عدة مرات للكونغرس وطلب من "يوسف" عميل الاف بي آي تفجير القنبلة التي يحملها عن بعد "إذا واجه مشكلة مع عناصر الأمن". وكان عناصر "مموهون" من الاف بي آي موجودين مع الخليفي في المرآب حيث حمل الخليفي الرشاش "وارتدى سترة تحوي ما كان يعتقد قنبلة صالحة للاستخدام". وتوجه بعد ذلك إلى الكابيتول "حيث كان ينوي إطلاق النار على الناس وتفجير القنبلة"، لكنه أوقف قبل أن يغادر المرآب.

وأكدت سوزان كولينز العضو في لجنة الأمن القومي في مجلس الشيوخ أن "طبيعة محاولة الاعتداء هذه التي تستهدف الكابيتول من أجل قتل أبرياء وتدنيس رمز ديمقراطيتنا (...) تنذر بالخطر". وتحدثت البرلمانية عن "تصاعد كبير: في هذا النوع من الهجمات. وقالت إن 36 خطة هجوم أعدها أميركيون أو مقيمون دائمون في الولايات المتحدة أفشلت بين أيار/مايو 2009 وشباط/فبراير 2012، مقابل 21 محاولة من هذا النوع بين2001 و2009.

(ف. ي، أ ف ب/ د ب أ)

مراجعة: طارق أنكاي