1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اشتباكات في محاولة اقتحام وزارة الداخلية اليمنية

٣١ يوليو ٢٠١٢

اندلع قتال في العاصمة صنعاء اليوم بين القوات الحكومية وعشرات المسلحين يعتقد أنهم من الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، حاولوا اقتحام وزارة الداخلية في محاولة ثانية خلال ثلاثة أيام للسيطرة على الوزارة.

https://p.dw.com/p/15h19
Yemeni soldiers on vehicles patrol a street in Sana_a, Yemen, on 22 September 2010. Yemeni counterterrorism forces laid siege to a town in the far south of the country where several dozen militants of the al-Qaeda in the Arabian Peninsula holed up. The Yemeni army launched a full scale offensive against al-Qaeda in response to a recent rise in deadly attacks by al-Qaeda militants against security stations and checkpoints. EPA/YAHYA ARHAB
صورة من: picture-alliance/dpa

قال مصدر في وزارة الداخلية اليمنية إن قتالا اندلع في العاصمة صنعاء اليوم الثلاثاء بين القوات الحكومية ورجال قبائل موالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح حاولوا اقتحام الوزارة للمطالبة بوظائف، وفقا لوكالة رويترز. وذكر المصدر أن العشرات من رجال القبائل تبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن التي كانت تمنعهم من دخول الوزارة. وما زال الاشتباك دائرا ولم ترد تقارير رسمية عن سقوط ضحايا، لكن قناة الجزيرة نقلت عن مراسلها في صنعاء أن قتلى وجرحى سقطوا في هذه الاشتباكات.

وقال شهود عيان لوكالة فرنس برس إن الاشتباكات المسلحة اندلعت منذ ساعات الصباح الأولى الثلاثاء في محيط مبنى وزارة الداخلية بحي الحصبة في شمال صنعاء وقاموا بقطع الشوارع المحيطة بالمبنى. وما زال الاشتباك دائرا ولم ترد تقارير رسمية عن سقوط ضحايا، لكن قناة الجزيرة نقلت مصادر في صنعاء أن ثمانية قتلى وعدد من الجرحى سقطوا خلال هذه الاشتباكات.

epa03324747 Yemeni security forces stand guard outside the headquarters of the Interior Ministry in Sana'a, Yemen, 29 July 2012. According to media reports, tens of Yemeni security soldiers stormed the Interior Ministry to pressure the government to increase their salaries. After about an hour, they left the building without any resistance. EPA/YAHYA ARHAB
صورة من: picture-alliance/dpa

لكن شهود عيان أفادوا أن الاشتباكات تدور بين حراس وزارة الداخلية ومسلحين يرتدون زي شرطة النجدة ويطالبون بمستحقات مالية. ويحاصر مئات المسلحين المحتجين مقر وزارة الداخلية منذ مطلع الأسبوع للمطالبة بمستحقات مالية متأخرة وبضمهم إلى القوات المنضوية تحت لواء وزارة الداخلية. بيد أن وزارة الداخلية سبق وأن أكدت في بيان أن لا صحة لما يطالب به هؤلاء.

وذكرت مصادر أمنية مطلعة أن هؤلاء المحتجين كان تم تجنيدهم من قبل القائد السابق لشرطة النجدة العميد محمد عبدالله القوسي لدعم القوات الحكومية التي كانت موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. واتهم مصدر في الداخلية في تصريح لوكالة فرنس برس، العميد القوسي الذي تم عزله بقرار من الرئيس عبد ربه منصور هادي، بأنه يحرك هؤلاء المحتجين. وتحد هذه الاشتباكات تحد مباشر لسلطة هادي الذي يحاول إعادة هيكلة القوات المسلحة وفرض الاستقرار في البلاد.

(ع.ج.م/ رويترز، أ ف ب)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد