1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اشتباكات جديدة بين الشرطة ومسلحين في سيناء

٩ أغسطس ٢٠١٢

أنباء عن اشتباكات جديدة بين مسلحين مجهولين والشرطة المصرية في سيناء وتعزيزات عسكرية تصل المنطقة. يأتي هذا بعد يوم من قتل الجيش المصري لعشرين من المسلحين في هجوم خاطف.

https://p.dw.com/p/15mCd
Source News Feed: EMEA Picture Service ,Germany Picture Service Egyptian soldiers stand guard at a checkpoint in Rafah city on the Egyptian border, August 6, 2012. Islamist gunmen killed at least 15 Egyptian police on Sunday and seized two military vehicles to attack a crossing point into Israel, the deadliest incident in Egypt's tense Sinai border region in decades. REUTERS/Stringer (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST MILITARY)
صورة من: Reuters

ذكر التلفزيون المصري اليومالخميس ( التاسع من آب/ أغسطس 2012)أن الشرطة المصرية اشتبكت مع مسلحين في مدينة العريش عاصمةشمال سيناء.وقالت قناة النيل للأخبار نقلا عن مراسلها إن الاشتباكات تجددتبين المسلحين وقوات الشرطة أمام قسم شرطة ثان في العريش.

هذا ووصلت إلى مشارف مدينة العريش المصرية فجر اليوم الخميس تعزيزات عسكرية كبرى.وقال شهود عيان إن تعزيزات عسكرية مصرية شوهدت وهي تتمركز بالقرب من مدينة بئر العبد التي تبعد حوالي 80 كم غرب مدينة العريش، حيث شوهدت المجنزراتوالمدرعات والدبابات والقاذفات الصاروخية إضافة إلى المئات من الضباط والجنودالمصريينفي الطريق باتجاه مدينة العريش.

وكان الجيش المصري أعلن أمس انه بدأ الثلاثاء بالتعاون مع وزارة الداخلية خطة لتطهير سيناء من "العناصر الإرهابية المسلحة" مؤكدا "النجاح التام" للعمليات واستمرارها. وأكد البيان أن عملية الجيش تهدف إلى "استعادة الاستقرار والسيطرة الأمنية على سيناء".

يشار إلى أن اشتباك اليوم جاء بعد يوم واحد من قيام قوات الأمن المصري بحملة على أوكار جماعات إسلامية وصفتهم بالمتشددين في سيناء وقتلت حوالي عشرين منهم، وفق بيانات رسمية.

وقتل مسلحون 16 من أفراد حرس الحدود يوم الأحد في أعنف هجوم على قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء منذ وقعت مصر معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979. واقتحم المسلحون الحدود مع إسرائيل حيث قتلوا بنيران إسرائيلية في نهاية الأمر. وحاول الرئيس المصري الجديد محمد مرسي وهو إسلامي معتدل تولى السلطة في يونيو حزيران التهدئة من مخاوف إسرائيل بالتعهد ببسط سيطرة الحكومة على سيناء بعد أن أطاحت انتفاضة شعبية بسلفه حسني مبارك العام الماضي.

لكن مرسي عمل أيضا على تقارب مصر وحركة (حماس) التي تحكم غزة مما جعل هذه فترة حساسة في العلاقات بين إسرائيل ومصر. وتوجد معاقل المتشددين في شمال سيناء بعيدا عن منتجعات البحر الأحمر إلى الجنوب التي يرتادها سياح اجانب وتعتبر شريان حياة لاقتصاد مصر الذي يجاهد للخروج من الازمة.

(.ع.ح / د.ب.أ/ رويترز/ أ.ف.ب)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد