1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استمرار القتال في حلب والتوتر يسود مدينة الحسكة

٢٠ أغسطس ٢٠١٦

واصلت الطائرات الحربية السورية اليوم السبت التحليق في سماء مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا برغم تحذيرات واشنطن لدمشق بعدم شن أي غارات جديدة ضد حلفائها الأكراد لأن ذلك من شأنه تهديد سلامة مستشاريها العسكريين.

https://p.dw.com/p/1JmGk
Syrien Situation in Aleppo
صورة من: picture-alliance/dpa/Sputnik

واصلت الطائرات الحربية السورية اليوم السبت (20 آب/أغسطس) التحليق في سماء مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا برغم تحذيرات واشنطن لدمشق بعدم شن أي غارات جديدة ضد حلفائها الأكراد والتي من شأنها أن تهدد سلامة مستشاريها العسكريين.

وبعد معارك عنيفة تواصلت طوال ليلة الجمعة وحتى صباح السبت، خيم هدوء حذر على المدينة بعد ظهر السبت تزامنا مع اجتماعات برعاية روسية لحل الأزمة. وقال مصدر حكومي سوري رفيع المستوى لفرانس برس إن "عسكريين روس حضروا إلى مدينة القامشلي ويجرون حاليا اجتماعات منفصلة بين الطرفين بهدف التوصل الى تهدئة".

ويسيطر الأكراد على ثلثي مدينة الحسكة، فيما تسيطر قوات النظام السوري على الجزء المتبقي منها. وفي إشارة إلى عدم الرغبة في مزيد من التصعيد قالت وسائل إعلام موالية للحكومة السورية اليوم السبت إنه جرى عقد محادثات سلام مبدئية بين الجانبين دون أن تذكر مزيد من التفاصيل، كما لم تشر المصادر الكردية إلى محادثات من هذا النوع.

لكن الجيش السوري ألقى باللوم على وحدات حماية الشعب فيما يتصل بالقتال في الحسكة ووصفها بأنها تمثل فرعا لحزب العمال الكردستاني وهو الوصف الذي رفضته الميليشيا اليوم السبت.

وعلى جبهات حلب تواصل القتال بالقرب من مدخل طريق ضيق كانت المعارضة فتحته هذا الشهر للوصول إلى مناطق محاصرة تحت سيطرتهم.

من جانبه، حذر جاكوب كيرن مدير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في سوريا من قرب نفاد الغذاء في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. وقال لصحيفة سويسرية "في شرق حلب الغذاء يكفي لأسبوعين كحد أقصى وربما حتى نهاية أغسطس/آب)".

في غضون ذلك، أفاد المرصد السوروي لحقوق الإنسان أن أكثر من 300 مدني قتلوا خلال ثلاثة أسابيع من القصف المتواصل في مدينة حلب في شمال سوريا.

ومنذ 31 تموز/يوليو، تاريخ بدء الفصائل المقاتلة والجهادية معارك لفك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، قتل "333 مدنيا" جراء القصف المتبادل بين طرفي النزاع في المدينة المقسمة.

ووثق المرصد السوري "مقتل 163 مدنيا، بينهم 49 طفلا" في قصف للفصائل المعارضة على الأحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام، فضلا عن اثنين آخرين في قصف الفصائل لحي الشيخ مقصود ذات الغالبية الكردية.

كذلك قتل "168 مدنيا، بينهم 26 طفلا"، بحسب المرصد، جراء القصف الجوي الروسي والسوري فضلا عن القصف المدفعي لقوات النظام على الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة. فيما استهدف طائرات حربية السبت مجددا الأحياء الشرقية، وتركز القصف عند أطرافها الجنوبية القريبة من منطقة الاشتباك، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس الذي أشار إلى أن أصوات المعارك العنيفة مسموعة بوضوح في المدينة.

ح.ع.ح/ه.د (أ.ف.ب/رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد