1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استطلاع للرأي: غالبية أبناء "ألمانيا الغربية" لا يحبذون السياحة في شرق ألمانيا

دويتشه فيله (أ.أ)١٨ أبريل ٢٠٠٧

أظهر استطلاع للرأي العام قامت به مؤسسة إعلامية ألمانية تجنب غالبية كبيرة من الألمان الغربيين قضاء عطلهم في مناطق شرق ألمانيا. الاستطلاع بين أن غالبية سكان غرب ألمانيا يعتبرون أن شرقها لديه صحافة سيئة وتطرف يميني.

https://p.dw.com/p/AG66
مدينة درديسدن تقع في شرق ألمانيا وتعتبر من المدن الثرية بالثقافةصورة من: picture-alliance/ dpa/dpaweb

أظهر استطلاع للرأي العام قامت به مؤسسة تي.إن.أس إيمند الألمانية– وهي مؤسسة تعنى بالإعلام واستطلاعات الرأي العام- أن قرابة 90% من سكان ما كان يعرف بألمانيا الشرقية زاروا الجزء الغربي ولكن أقل من نصف الألمان الساكنين في الغرب لم يذهبوا قط إلى ألمانيا الشرقية سابقا.

وأوضح الاستطلاع أن سمعة "ألمانيا الشرقية" عند قاطني قرينتها "الغربية" ليست جيدة على الرغم من إرثها الفني العريق وثقافتها وريفها الجميل. كما أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن الألمان الذين يكثرون من السفر إلى مختلف بقاع العالم السياحية لا يحبون زيارة الجزء الشرقي من ألمانيا. وعلى حد تعبير مواطنة من مدينة كولونيا فإن "المباني هناك قديمة جداً وكل شيء منهار" فهي لم تكن هناك من قبل فكل شيء بالنسبة لها قديم.

أحكام مسبقة

Deutsche Buecherei Leipzig
جانب من مكتبة لايبزيج الشهيرةصورة من: dpa

ويعتقد أغلبية الألمان الذين يعيشون فيما تعارف عليه سابقا بـ "ألمانيا الغربية" بأن مناطق شرق ألمانيا لديها صحافة سيئة وهناك وجود كبير للأحزاب اليمينية، وهذا الأمر لا يتكيف معه الألمان الذين يعيشون في "ألمانيا الغربية"، والذين يتباهون باتصافهم برحابة الصدر. ومن أشكال الأحكام المسبقة عند الألمان الغربيين بأن معظم سكان "ألمانيا الشرقية" "عاطلون عن العمل". وفي هذا الصدد يقول أحد سكان ألمانيا الغربية: "لا يوجد لديهم – لدى الناس في مناطق ألمانيا الشرقية- حافز من أجل المستقبل، وهم كذلك عنصريون".

بافاريا وجهة الألمان داخليا

Prosit! Mädels auf dem Münchener Oktoberfest mit Maßkrug
بافاريا ملتقى الجمال والجعةصورة من: AP

وحسب ما جاء في نتائج الاستطلاع فإن أكثر من يذهب إلى "ألمانيا الشرقية" من سكان "ألمانيا الغربية" هم الكبار في السن؛ ليأخذوا نظرة على حال ألمانيا الشرقية بعد سقوط حائط برلين. وحسب بعض الإحصائيات فإن 20% من 212 مليون رحلة داخلية في ألمانيا كانت السنة الماضية باتجاه ولاية بافاريا. وأما عن قضاء أيام العطل المفضلة لدى الألمان فهي غالبا ما تكون في أسبانيا بالاستجمام على الشواطئ التي تعطيهم شعوراً أكثر بالاسترخاء وهي أقل تكلفة لهم وأكثر دفئا من أن يقوموا بجولة في القصر الملكي في مدينة دريسدن الموجودة في شرق ألمانيا.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد