1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غالبية الألمان تعارض العمليات العسكرية الإسرائيلبة في غزة

٤ يونيو ٢٠٢٤

في ضوء العدد الكبير من الضحايا والوضع الكارثي لسكان غزة، كشف استطلاع للرأي أن غالبية الألمان يعارضون العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع. وبايدن يطلب دعم مجلس الأمن لخطة الهدنة.

https://p.dw.com/p/4gbvb
Gazastreifen Jabalia | Zerstörte Gebäude
التأييد الشعبي في ألمانيا للعمليات العسكرية الإسرائيلية في عزة انخفض بشكل ملحوظ، وفقا لاستطلاع للراي. صورة من: Mahmoud Zaki/Xinhua/picture alliance

في استطلاع  أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مجلة "شتيرن" الألمانية، ونشرت نتائجه الثلاثاء (الرابع من يونيو/حزيران 2024)، عارض 61% من الألمان العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع المغلق، بينما أيد العمليات 33%.

وأظهر الاستطلاع أن التأييد الشعبي في ألمانياللعمليات العسكرية الإسرائيليةانخفض بشكل ملحوظ، حيث كان يؤيدها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي - أي بعد وقت قصير من هجمات حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر كانت نسبة المؤيدين 62%  وعارضها 31%. وشمل الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 30 إلى 31 أيار/مايو الماضي عبر  الهاتف، 1003 أشخاص.

ويذكر أن حماس التي شنت هجوما مباغثا على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

مكتب نتاتياهو ينفي عزمه إلقاء خطاب أمام الكونغرس

على صعيد متصل، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء ما أوردته تقارير إعلامية أميركية عن اعتزامه إلقاء كلمة أمام الكونغرس الأميركي في 13 حزيران/يونيو، وسط تصاعد الضغوط عليه للموافقة على وقف لإطلاق النار في غزة. وأفاد مكتب نتانياهو لوسائل إعلام إسرائيلية أن موعد كلمته أمام الكونغرس "لم يتم تحديده بشكل نهائي"، لكنه لن يكون في 13 حزيران/يونيو لتعارض هذا التاريخ مع عطلة يهودية.

وكان موقعا "بوليتيكو" و"بانشبول نيوز" الأميركيين المتخصصين بسياسات واشنطن قد أعلنا عن هذا الموعد.

وتأتي التكهنات حول الزيارة في الوقت الذي يواجه فيه نتانياهو انتقادات شديدة بشأن عدد القتلى المدنيين في الحرب الدائرة في غزة، الأمر الذي أدى إلى تصعيد التوتر مع إدارة الرئيس جو بايدن.

واشنطن تطلب دعم مجلس الأمن

من حهتها، قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لدعم اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخير لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن. وقالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد الاثنين: "أيد العديد من القادة والحكومات، بما في ذلك في المنطقة، هذه الخطة وندعو مجلس الأمن للانضمام إليهم في الدعوة إلى تنفيذ هذا الاتفاق دون تأخير ودون مزيد من الشروط". وأضافت: "لقد دعا أعضاء المجلس باستمرار إلى الخطوات الموضحة في هذا الاتفاق، وهي إعادة الرهائن إلى ديارهم، وضمان وقف كامل لإطلاق النار، وتمكين زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وتجديد الخدمات الأساسية،

خلافات حول "خطة بايدن" بشأن غزة.. هل تطيح بحكومة نتنياهو؟

وتمهيد الطريق لخطة إعادة إعمار طويلة الأجل لغزة". وتابعت: "وينبغي ألا يدع أعضاء المجلس هذه الفرصة تفوتهم".

وفي الأسبوع الماضي، قدم بايدن تفاصيل مسودة اتفاق سلام تتوقع ثلاث مراحل من خفض التصعيد، بدءا من وقف إطلاق النار الكامل لمدة ستة أسابيع وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان في غزة.

كما تضع خططا لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة.

واستخدمتالولايات المتحدة، أكبر حليف لإسرائيل، حق النقض (الفيتو) ضد قرارات مجلس الأمن الدولي الأخيرة، بما في ذلك الدعوات لوقف إطلاق النار. ومع ذلك، وسط انتقادات دولية متزايدة لأعمال إسرائيل في قطاع غزة، بدأت الحكومة الأمريكية في تغيير مسارها.

حرائق في شمال إسرائيل

ميدانيا، اندلعت حرائق على نطاق واسع في شمال إسرائيل ليل الإثنين الثلاثاء في أعقاب ضربات بالصواريخ والطائرات المسيّرة شنّها حزب الله من جنوب لبنان، ما دفع الى إجلاء بعض السكان في بلدة قريبة من الحدود، وفق السلطات الإسرائيلية.

وقالت الشرطة في بيان إن "وحدات الإطفاء، بمساعدة من هيئات عدة، تعمل على إخماد النيران"، مشيرة الى أنه تمّ إجلاء العديد من المنازل في بلدة كريات شمونة قرب الحدود مع لبنان. بدوره، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه يتابع الحرائق عن كثب.

وأتت هذه الحرائق بعد إعلان حزب الله اللبناني المدعوم من طهران، عن شنّ سلسلة عمليات هجومية الإثنين بالصواريخ والطائرات المسيّرة، طالت مواقع عسكرية ومواضع انتشار للجنود الإسرائيليين في شمال إسرائيل. في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي أنه ردّ على هذه الهجمات بقصف جوي طال أهدافاً للحزب في جنوب لبنان.

و.ب/ح.ز/ ع.ج (أ ف ب، د ب أ، رويترز)