1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نداء تونس يفقد الأغلبية في البرلمان التونسي

١١ يناير ٢٠١٦

بعد يوم من إعلان محسن مرزوق، الأمين العام المستقيل لحزب نداء تونس، تأسيس حركة سياسية جديدة، ارتفع عدد النواب المستقلين من الحزب إلى 27 نائبا. وبذلك يكون نداء تونس قد فقد الأغلبية لصالح حركة النهضة الإسلامية.

https://p.dw.com/p/1HbS6
Wahlen in Tunesien Mohsen Marzouk
محسن مرزوق يقود الانشقاق في حزب نداء تونسصورة من: picture alliance/AA/A. Landoulsi

أعلن ما لا يقل عن ثمانية من نواب حزب حركة نداء تونس، الذي يقود الائتلاف الحكومي عن استقالتهم من الكتلة البرلمانية اليوم الاثنين (11 كانون الثاني/ يناير 2016) ليرتفع بذلك عدد الاستقالات إلى 27 نائبا حتى الآن. ووقع عدد من النواب اليوم، خلال جلسة عامة بالبرلمان مخصصة لمنح الثقة لحكومة الحبيب الصيد اثر التحويرات الوزارية ، على عريضة تتضمن إعلان الاستقالة.

وحتى يوم أمس كان عدد المستقيلين قد وصل إلى 19 نائبا من كتلة النداء. وأوعز النواب هذا القرار إلى النتائج التي أفرزها مؤتمر الوفاق الذي عقده الحزب يومي السبت والأحد وانتهى بتنصيب قيادة جديدة بعد أشهر من الخلافات الداخلية تمهيدا لعقد مؤتمر انتخابي في وقت لاحق من العام الجاري.

وضمت القيادة الجديدة 14 عضوا من بينهم حافظ قايد السبسي نجل الرئيس الباجي قايد السبسي مؤسس الحزب وقد تم تكليفه بمنصب الإدارة التنفيذية. وشكل هذا التعيين أحد أبرز النقاط الخلافية مع النواب المستقيلين بسبب مزاعم بوجود نوايا "للتوريث" داخل الحزب.

وقال النائب المستقيل عن النداء مصطفى بن أحمد لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن النواب المستقيلين من الحزب سيتجهون لتشكيل كتلة برلمانية جديدة. كما أشار بن أحمد إلى أن النواب سيلتحقون بالمشروع السياسي الجديد الذي أعلن عنه الأمين العام المستقيل للنداء محسن مرزوق أمس ويتوقع أن يتحول إلى حزب سياسي في آذار/ مارس المقبل.

وعمليا فقد نداء تونس الفائز في الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 2014 الأغلبية البرلمانية بعد أن كان ممثلا بـ86 مقعدا لمصلحة القطب السياسي الآخر في البلاد حركة النهضة الإسلامية التي تملك 69 مقعدا وهي أحد المكونين للائتلاف الحكومي.

أ.ح/ ي.ب (د ب أ، رويترز)


تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد