1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ارتفاع حصيلة القتلى في سوريا واجتماع طارئ للجامعة العربية

٦ نوفمبر ٢٠١١

مع ارتفاع حصيلة القتلى من المتظاهرين السوريين برصاص قوات الأمن في أول أيام عيد الأضحى، أعلنت جامعة الدول العربية عقد اجتماع طارئ لبحث عدم تنفيذ النظام السوري لما جاء في المبادرة العربية التي تهدف إلى إنهاء الأزمة هناك.

https://p.dw.com/p/1361e
سيجتمع أعضاء الجامعة العربية لبحث عدم التزام سوريا بالمبادرة العربيةصورة من: picture-alliance/dpa

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) ارتفاع عدد المدنيين الذين قتلوا برصاص قوات الأمن السورية إلى 12 شخصاً، بينهم تسعة في مدينة حمص واثنين في مدينتي حماة وإدلب، بالإضافة إلى آخر في ريف حماة، وذلك في أول أيام عيد الأضحى.

وأكدت تنسيقيات الثورة السورية أن العاصمة دمشق شهدت خروج "مظاهرة حاشدة بعد صلاة العيد من جامع الدقر في حي كفروسة، ولم تتمكن قوات الشرطة من قمعها قبل وصول التعزيزات الأمنية، التي باشرت على الفور بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص في الهواء واستخدام الهراوات"، ما أدى إلى "إصابة خمسة متظاهرين بجروح واعتقال أكثر من 30 آخرين". هذا وشنت "أجهزة الأمن حملة اعتقالات واسعة أسفرت عن اعتقال 43 شخصاً من الحي".

Syrien TV Bilder Panzer fahren durch die Stadt
تقضي المبادرة العربية بوقف العنف ضد المتظاهرين وسحب قوات الأمن من الأحياء السكنيةصورة من: picture-alliance/dpa

دعوة لاجتماع طارئ

من جانبها أعلنت جامعة الدول العربية الأحد أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعاً طارئاً لبحث عدم التزام سوريا بتنفيذ المبادرة العربية لإنهاء أعمال العنف وقمع الاحتجاجات، وذلك "في ضوء استمرار أعمال العنف وعدم قيام الحكومة السورية بتنفيذ التزاماتها التي وافقت عليها في خطة العمل العربية لحل الأزمة في سوريا".

يشار إلى أن حصيلة القتلى اليوم ترفع عدد القتلى برصاص قوات الأمن السورية إلى 60 على الأقل، منذ موافقة حكومة الرئيس بشار الأسد على مبادرة الجامعة العربية في الثاني من الشهر الجاري. وكان أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي قد حذر أمس السبت من أن عدم تنفيذ بنود المبادرة، الذي يدعو الأسد إلى بدء محادثات مع المعارضة وإنهاء العنف ضد المحتجين، ستكون له عواقب "كارثية" على سوريا والمنطقة.

وتدعو عدة دول في الجامعة العربية، التي تضم 22 عضواً، إلى تجميد عضوية سوريا فيها، كما فعلت الجامعة مع ليبيا في فبراير/ شباط الماضي، بعد قمع نظام القذافي السابق للاحتجاجات هناك. غير أن الجامعة استبعدت دعم أي تدخل أجنبي في سوريا، بعد أن كانت قد أيدت التدخل الخارجي في ليبيا بالدعوة لفرض منطقة حظر طيران هناك.

(ي.أ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد