1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

احتفالات ضخمة وعروض العاب نارية مثيرة احتفاءً بالعام الجديد

١ يناير ٢٠١١

استقبل العالم العام الجديد 2011 باحتفالات في الهواء الطلق والتجمع في الساحات العامة في مختلف مدن وعواصم العالم، والاستمتاع بعروض الألعاب النارية التي أضاءت السماء فوقهم. برلين، دبي، باريس، لندن شهدت احتفلات ضخمة.

https://p.dw.com/p/zsGA
مليون شخص تجمعوا أمام بوابة براندنبورغ في برلين واحتلفوا بالعام الجديدصورة من: dapd

احتشد نحو مليون شخص أمام بوابة براندنبورغ في برلين للاحتفال برأس السنة الجديدة 2011، واضطرت الشرطة إلى إغلاق المداخل المؤدية إلى مكان الاحتفال قبل منتصف الليل بساعة ونصف الساعة نظراً لتدفق الآلاف رغم امتلاء المكان وعدم استيعابه لأكثر من مليون شخص.

ومع انتصاف الليل وبدء العام الجديد أطلق العنان لعروض الألعاب النارية التي استمرت نحو ساعة، مضيئة سماء برلين بألوان وأشكال جميلة مبهرة. وشارك العديد من المطربين في الاحتفال بأغانيهم وموسيقاهم الجميلة التي أطربت الجمهور الذي رقص على أنغامها، واحتفل حتى ساعات الفجر الأولى. ولم تقتصر احتفالات رأس السنة في المانيا على العاصمة فقط، وإنما كانت هناك تجمعات واحتفالات وعروض للألعاب النارية في مختلف المدن ولاسيما الكبيرة منها.

وشهدت العواصم والمدن الأوروبية احتفالات مشابهة، فقد احتفل نحو 350 ألف شخص من بينهم عدد كبير من السياح بالانتقال الى العام 2011 في جادة الشانزليزيه في باريس رغم البرد القارس. وانتشر عدد كبير من عناصر الشرطة في مكان الاحتفال، وتمت حماية عدد من الواجهات التجارية تحسبا لأي اعتداءات محتملة.

سماء دبي يتحول إلأى كتلة من الأضواء المتراقصة

Silvester 2011 Berlin Brandenburger Tor Flash-Galerie
عروض اخاذة للألعاب النارية في برلين وموسيقا تطرب الجمهورصورة من: AP

أما مدينة دبي الإماراتية، فقد استقبلت العام الجديد بحفل ضخم مصحوب بألعاب نارية انطلقت من أعلى مبنى في العالم. حيث تجمع عشرات الآلاف بساحة برج خليفة، الذي يعد أعلى ناطحة سحاب في العالم. وأمام هذا الحشد الكبير، ومع اللحظات الأولى من العام الجديد غطت سماء المدينة حلقات ألعاب نارية ضخمة استمرت نحو خمس دقائق، وبلغ الحفل ذروته حين تساقطت قذائف تلك الألعاب من قمة البرج على ارتفاع 828 مترا، وتبعتها قذائف من طوابقه الـ 160، مصحوبة بموسيقى تراقص عليها الجمهور. وتعالت في سماء الحفل عروض الأضواء وألعاب الليزر.

وتزامن احتفال رأس السنة مع الذكرى السنوية الأولى لتدشين "برج خليفة"، الذي تم افتتاحه يوم 4 كانون ثان /يناير من العام الماضي. وتضمنت احتفالات دبي بهذه المناسبة اطلاق عروض بالماء والنار من نوافير "دبي فاونتن"، المقامة أسفل "برج خليفة" وتعد أطول نوافير استعراضية في العالم، اذ يصل ارتفاع المياه التي تقذفها في الهواء إلى ما يزيد عن 50 مترا.

كرة كريستال ضخمهة في سماء نيويورك

وفي نيويورك احتشد حوالى مليون شخص وسط اجراءات أمنية مشددة في ساحة تايمز سكوير ليتابعوا هبوط كرة الكريستال التي تزن ستة اطنان وترمز إلى الانتقال إلى العام الجديد. وكان حضور عدة آلاف من عناصر شرطة نيويورك في ساحة الاحتفال لافتاً، تحسباً لوقوع أي اعتداء؛ حيث كانت ساحة تايمز سكوير هدفاً لعدة هجمات ارهابية سابقاً.

أمام سكان لندن وزوارها فقد استقبلوا العام الجديد على دقات ساعة "بيغ بين" الشهيرة، وتجمع نحو 250 ألف شخص على ضفة نهر التايمز واسمتمعوا بعروض الألعاب النارية، ورقصوا على أنغام موسيقى بيتلز وكوين.

تقشف في احتفالات البرتغال

DW-Grußkarte Jahreswechsel 2011
دويشته فيله تهدي قراءها هذه البطاقة بمناسبة العام الجديد 2011صورة من: DW

أما في بلاد السامبا وكرة القدم، البرازيل احتفل مليونا شخص حسب الشرطة، بينهم عدد كبير من السياح، بالعام الجديد على شاطىء كوباكابانا الشهير في ريو دي جانيرو. وشكل عرض شعار دورة الألعاب الأولمبية التي ستستضيفها ريو دي جانيرو في 2016 ذروة الاحتفالات.

ورغم ان العام الصيني الجديد يبدأ في شهر شباط/ فبراير ويشهد احتفالات هي الأكبر في آسيا، إلا أن سكان بكين تحدوا البرد القارس وتابعوا العد العكسي إلى رأس السنة الجديدة 2011 في مركز تجاري فاخر.

وفي جمهورية استونيا في البلطيق، يتزامن بدء العام الجديد مع استبدال الكورون لصالح اليورو، لتصبح الدولة الـ 17 في أوروبا التي تعتمد العملة الاوروبية الموحدة.

وفي البرتغال التي اكتسحتها هذا العام ازمة اقتصادية حادة طغى التقشف على الاحتفالات بالعام الجديد حيث الغى عدد كبير من المدن عروض الألعاب النارية.

وبدأ سكان اوقيانيا وآسيا الجمعة اولى احتفالات العام الجديد 2011 حيث اطلقت سيدني الفعاليات الدولية بالعابها النارية التقليدية والمدهشة على المرفأ، حيث انتصب جدار من النار من جسر هاربور بريدج في افتتاح عرض ناري احتاج سبعة اطنان من الصواريخ أمام حشد قدر بـ 1،5 مليون شخص.

وبدأ الالاف في سيدني منذ الظهر بسلوك طريق المرفأ ليجدوا اماكن لهم في الصفوف الاولى، وفي منتصف النهار كان شاطىء بوندي بيتش المجاور مكتظا بالمحتفلين.

(ع. ج، دب ى، آف ب، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد