1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب بشأن سوريا

٢٦ أبريل ٢٠١٢

وزراء الخارجية العرب يعقدون اجتماعاً تشاورياً في القاهرة لمناقشة التطورات في سوريا، تزامناً مع مسلسل الاقتحامات والقصف المستمر لمدن سورية من قبل الجيش النظامي. والخارجية الروسية تتهم المعارضة السورية بتبني "تكتيك إرهابي"

https://p.dw.com/p/14lWv
صورة من: Reuters

بدأ وزراء الخارجية العرب جلسة تشاورية مغلقة في القاهرة لمناقشة الأوضاع في سوريا والسودان قبل اجتماعهم الرسمي غير العادي الذي سيعقد في وقت لاحق مساء الخميس (26 أبريل/ نيسان 2012). ويترأس الاجتماع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية.

وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قد التقى بعد ظهر الخميس وفداً من المجلس الوطني السوري برئاسة الناطقة باسمه بسمة قضماني. وقالت قضماني للصحفيين بعد الاجتماع إنه تم الاتفاق على "موعد مقترح لكافة أطراف المعارضة السورية في الجامعة العربية يومي 16 و17 أيار/ مايو المقبل يضم المجلس الوطني والأطراف السورية المعارضة المختلفة بهدف توحيد الرؤية ووضع خط سياسي مشترك يجمع المعارضة الوطنية السورية جميعها".

وأضافت أن وفد المجلس الوطني السوري ناقش مع العربي "تطبيق خطة" موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان وبصفة خاصة "ضرورة احترام النظام السوري لوقف إطلاق النار كما تمت مناقشة التصعيد الذي حصل خلال الـ48 ساعة الماضية".

ونفذت القوات السورية النظامية الخميس عمليات عسكرية وأمنية في عدد من المناطق السورية أسفرت عن مقتل ستة أشخاص حتى بعد ظهر الخميس، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ودعا المجلس الوطني السوري المعارض الخميس إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن غداة قصف الجيش مدينة حماة رغم وجود مراقبين دوليين اثنين فيها.

روسيا تندد

من جانب آخر اتهمت وزارة الخارجية الروسية المعارضة السورية باللجوء إلى "تكتيك الإرهاب"، معتبرة أن المعارضة مسؤولة عن القسم الأكبر من انتهاكات وقف إطلاق النار. وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي أشار الناطق باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش الخميس (26 أبريل/ نيسان 2012) إلى أن هناك "مجموعات معارضة تلجأ إلى تكتيك الإرهاب الواسع النطاق"، وأن ما يميز تلك الأعمال "الإرهابية المرتكبة على الأراضي السورية هو العدد الكبير للضحايا المدنيين وتدمير للبنى التحتية المدنية". وحسب المتحدث تذكر تلك العمليات، بما يحصل في العراق واليمن ومناطق أخرى تنشط فيها القاعدة وتنظيمات مرتبطة بها.

ورغم أن الناطق عن الخارجية الروسية اعترف بوجود انتهاكات لإطلاق النار يقوم بها نظام دمشق، إلا أنه أكد في الوقت ذاته، أن المسؤولية تلقى على عاتق المعارضة، لكونها تقوم بعمليات "تجبر" السلطات على الرد.

وفي سياق متصل اتهم وزير الإعلام السوري عدنان محمود اليوم الخميس ما وصفها "بمجموعات إرهابية مسلحة" بارتكاب أكثر من 1300 خرق لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الثاني عشر من الشهر الجاري. وذكر الوزير السوري أن تلك "المجموعات الإرهابية" قامت في الفترة الأخيرة بالمزيد من المجازر والتفجيرات وعمليات الخطف والاغتيال ضد المواطنين وقوات حفظ النظام، مضيفاً أن الموفد الأممي-العربي المشترك كوفي عنان "أُبلغ بتلك الخروقات عبر رسائل وجهها له وزير الخارجية السوري". وجاء في تصريحات عدنان محمود أيضاً، أن "وقف أعمال العنف يتطلب المراقبة بحيادية وشفافية، ورصد مصادر الخرق من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة والعمل على وقفها مع احتفاظ قوات حفظ النظام بحق الرد على أي خرق أو اعتداء".

(و.ب/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد