1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اتفاق لإدخال مساعدات للمدنيين وأدوية للرهائن المحتجزين بغزة

١٦ يناير ٢٠٢٤

أعلنت الدوحة نجاح وساطة قطرية بالتعاون مع فرنسا، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها الرهائن المحتجزين لدى حماس.

https://p.dw.com/p/4bLNr
ناقلة تحمل مساعدات إنسانية عند معبر رفح (أرشيف 2/12/2023)
قطر تعلن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لإدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها الرهائن المحتجزون في القطاع (أرشيف)صورة من: PALESTINE RED CRESCENT SOCIETY/REUTERS

توصلت إسرائيل وحماس اللتان تخوضان حرباً في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى اتفاق يقضي بإدخال مساعدات إنسانية إلى المدنيين وأدوية للرهائن الإسرائيليين لدى الحركة الفلسطينية، بحسب ما أعلنت اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني/يناير 2024) الخارجية القطرية التي قادت الوساطة بين الطرفين.

وأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري "نجاح وساطة دولة قطر بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية الصديقة، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و(حماس)، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع".

ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) عن الأنصاري قوله إن "الأدوية والمساعدات سترسل غداً (الأربعاء) إلى مدينة العريش" المصرية "على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة".

وتزداد الأوضاع الإنسانية تدهوراً في القطاع الخاضع لحصار مطبق منذ اندلاع الحرب، فيما تطالب المنظمات الدولية وغير الحكومية بتسريع إدخال المساعدات بكميات كافية. ويعاني سكان غزة من نقص في كل الخدمات والمواد الأساسية بعدما شددت إسرائيل منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الحصار على القطاع الخاضع أصلاً لحصار منذ العام 2007، تاريخ سيطرة حركة حماس عليه.

واندلعت الحرب بعد هجوم إرهابي غير مسبوق لحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل أدّى الى مقتل نحو 1140 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

وخطف نحو 250 إسرائيلي ومن جنسيات أخرى كرهائن، لا يزال 132 منهم محتجزين في القطاع، حسب للسلطات الإسرائيلية، بعدما أُطلق سراح أكثر من مئة بموجب هدنة في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، لقاء الإفراج عن 240 معتقلاً فلسطينياً من سجون إسرائيلية. فيما يعتقد أن 25  على الأقل من الرهائن قتلوا، وفق السلطات الإسرائيلية.

ويعاني ثلث الرهائن على الأقل من أمراض مزمنة ويحتاجون علاجا وفق تقرير نشرته في التاسع من كانون الثاني/يناير مجموعة شكّلها أهالي الرهائن وتحمل اسم "أعيدوهم إلى الديار الآن". وأضاف المصدر نفسه أن "الكثير منهم أصيبوا" خلال خطفهم ويحتاجون إلى معالجة فيما يعاني بعضهم من أمراض مرتبطة بظروف احتجازهم.

وفي سياق متصل قال البيت الأبيض الثلاثاء إن الولايات المتحدة "متفائلة" بشأن المباحثات التي تجرى بوساطة قطرية للتوصل إلى اتفاق جديد بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. 

وأوضح الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جو كيربي خلال مؤتمر صحافي "لا أريد أن أقول الكثير بما أن لدينا مباحثات وكلنا أمل بأن تؤتي ثمارها قريبا".

يذكر أن حركة حماس ، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

خ.س/ع.ج.م/ز.أ.ب (أ ف ب)