1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اتفاق فرنسي بريطاني على "تسريع العملية السياسية" في سوريا

٦ سبتمبر ٢٠١٢

أعلن الرئيس الفرنسي عن اتفاقه التام مع رئيس الحكومة البريطاني بهدف "تسريع العملية السياسية الانتقالية" في سوريا، التي شهدت سقوط عشرات القتلى، الخميس، بين مدني وعسكري، مع استمرار المعارك والهجمات في عدة مناطق سورية.

https://p.dw.com/p/164hl
Syrian activists in hunger htrike solidarity with Syria people, Paris, France 28/8/2012. Copyright: privat
صورة من: privat

صرح الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، الخميس (6 أيلول/ سبتمبر 2012)، في لندن أنه "على اتفاق تام" مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على "تسريع العملية السياسية الانتقالية" في سوريا. وقال أولاند وإلى جانبه مضيفه البريطاني إن "ديفيد كاميرون وأنا شخصيا على اتفاق تام: ينبغي أن نسرع العملية الانتقالية السياسية" و"مساعدة المعارضة على تشكيل حكومة". وأضاف أولاند "لدينا مهمة لمساعدة المعارضة السورية بأي طريقة ممكنة".

وكان مصدر دبلوماسي قد صرح في وقت سابق لوكالة رويترز أن فرنسا بدأت بالفعل مساعدة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في سوريا حتى تستطيع هذه "المناطق المحررة" إدارة نفسها بنفسها وأن فرنسا تدرس تقديم مدفعية ثقيلة لحماية هذه المناطق من هجمات قوات الحكومة.

وفي التطورات الميدانية شهدت دمشق وحلب معارك عنيفة، الخميس، بين القوات النظامية والمسلحين المعارضين الذين هاجموا حواجز للجيش في محافظة حمص وسط سوريا. وقتل منذ فجر الخميس 78 شخصا على الأقل في سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، هم 33 مدنيا و29 جنديا و16 من المقاتلين المعارضين.

تأزم الوضع في سوريا دون حل في الأفق

ففي حمص، أكد المرصد أن تسعة جنود وأربعة من أعضاء "اللجان الشعبية" المسلحة قتلوا، في حين أصيب العشرات من المقاتلين الموالين للنظام في معارك في منطقة قلعة الحصن وفي وادي النصارى الذي تنتشر فيه قرى مسيحية. وتضم "اللجان الشعبية" مدنيين تسلحوا للدفاع عن أحيائهم وقراهم في مواجهة المقاتلين المعارضين. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "عندما تدور معارك بين مدنيين ومسلحين وآخرين موالين للنظام، نكون أمام حرب أهلية"، محذرا من تزايد انتشار مثل هذه المواجهات.

وقال سكان وعمال إغاثة محليون إن قصفا شنه الجيش السوري بقذائف المورتر والمدفعية على مخيم اليرموك في جنوب دمشق حيث يعيش لاجئون فلسطينيون أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل. جدير بالذكر أنه لا يمكن التحقق من صحة الأرقام والمعطيات الواردة من سوريا من مصادر مستقلة.

وعلى الصعيد الإنساني، أكد رئيس الوزراء الأردني فايز الطراونة، الخميس، أن أعداد اللاجئين السوريين في المملكة التي فر إليها قرابة 200 ألف سوري، هربا من العنف في بلدهم، باتت تتجاوز قدراتها.

من جانب آخر، أكد البطريرك الماروني بشارة الراعي أن المسيحيين في سوريا ليسوا مع "النظام" الحاكم في بلدهم بل مع "الاستقرار". ويأتي هذا التصريح قبل أيام قليلة من زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر للبنان، والتي أثيرت حولها بعض الشكوك بسبب الأوضاع الأمنية في سوريا المجاورة.

(ف. ي/ ع.ج.م / أ ف ب، رويترز، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد