1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اتفاق على وقف النار بين فصيل إسلامي وجهاديين في ادلب السورية

٢١ يوليو ٢٠١٧

اتفقت "حركة أحرار الشام" الإسلامية و"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) على وقف إطلاق النار في إدلب بسوريا بعد أيام من القتال بينهما، مضيفةً أن الفصائل ستنسحب من معبر باب الهوى مع تركيا وتسلمه لـ"إدارة مدنية".

https://p.dw.com/p/2gzfs
Syria Al Nusra Front Kämpfer Symbolbild
صورة من: picture-alliance/AP Photo

توصلت "حركة أحرار الشام" و"هيئة تحرير الشام"(النصرة سابقاً) إلى اتفاق اليوم الجمعة (21 تموز/يوليو 2017)، لتسليم معبر باب الهوى مع تركيا لإدارة مدنية. وقالت حركة أحرار الشام في بيان لها تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، إن "حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام اتفقتا على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين وتسليم معبر باب الهوى لإدارة مدنية". وأكد المصدر أن الاتفاق تم بعد تدخل عدة جهات في المعارضة السورية لوقف العمليات العسكرية في محيط معبر باب الهوى بعد تقدم هيئة تحرير الشام وسيطرتها على أغلب الحواجز المحيطة بالمعبر، وأن عدداً من مقاتلي الحركة ومجموعة قدمت من مناطق درع الفرات شمال شرق حلب محاصرين داخل المعبر".

ويشار إلى أن مصدراً مسؤولاً في المعارضة أكد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن "مقاتلي أحرار الشام لن يسلموا المعبر لهيئة تحرير الشام وأن مفاوضات تجري حالياً بالاتفاق مع الجيش التركي لتسليم المعبر لإدارة مدنية لا تتبع لأي فيصل".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض قد أفاد في وقت سابق بتصاعد وتيرة الاشتباكات بين أحرار الشام وهيئة تحرير الشام اليوم الجمعة، وأن نطاق الاشتباكات اتسع حتى وصلت إلى معبر باب الهوى الحدودي الرئيسي مع تركيا.

والجدير ذكره أن الاشتباكات اندلعت في وقت سابق من الأسبوع الجاري بين "هيئة تحرير الشام" المشكلة من فصائل مرتبطة بتنظيم القاعدة، و"حركة أحرار الشام"، وهي جماعة مسلحة قوية في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد. وأسفرت المعارك منذ الثلاثاء، بحسب المرصد، عن مقتل 83 شخصا بينهم 15 مدنيا، في عدادهم أربعة أطفال. وسبق للجانبين أن تحالفا بشكل وثيق وشكلا نواة "جيش الفتح" الذي سيطر على معظم محافظة إدلب في عام 2015.

 يشار إلى أن إدلب هي معقل رئيسي للمعارضة، ويسيطر علي معظمها متمردون إسلاميون.

خ.س/ح.ع.ح (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد