1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اتصالات بين تركيا وفنلندا والسويد.. فهل اقترب الحل؟

٢١ مايو ٢٠٢٢

في ضوء سعي فنلندا والسويد للانضمام للناتو، دعا الرئيس أردوغان السويد إلى "إنهاء دعمها السياسي والمالي للتنظيمات الإرهابية" ورفع حظر الأسلحة عن تركيا. فيما قال الرئيس الفنلندي إنه أجرى محادثات "صريحة ومباشرة" مع أردوغان.

https://p.dw.com/p/4Bg6a
الرئيس رجب طيب أردوغان في قمة الناتو (14.06.2021)
أردوغان يحض السويد على "إنهاء دعمها للتنظيمات الإرهابية"صورة من: Yves Herman/REUTERS

أفادت وكالة الأناضول التركية للأنباء أن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون اليوم السبت (21 أيار/مايو 2022) بأن أنقرة تتوقع خطوات ملموسة فيما يتعلق بمخاوفها بشأن ما وصفتها بـ"المنظمات الإرهابية".

وذكرت الوكالة أن أردوغان أكد في مكالمة هاتفية مع أندرسون أنه ينبغي رفع حظر صادرات الأسلحة الذي فُرض على تركيا بعد توغلها في سوريا عام 2019.

ومن جانبه، قال الرئيس الفنلندي سولي نينيستو اليوم السبت إنه أجرى محادثات "صريحة ومباشرة" مع الرئيس التركي أردوغان لمناقشة سعي فنلندا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وكتب نينيستو على تويتر بعد المكالمة "أوضحت أن فنلندا وتركيا الحليفتين في حلف شمال الأطلسي ستلتزمان بأمن بعضهما البعض، وبالتالي ستزداد علاقتنا قوة". وأضاف "تدين فنلندا الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره. نواصل الحوار الوثيق".

وذكر بيان للرئاسة التركية أن أردوغان أبلغ نظيره الفنلندي في المكالمة الهاتفية اليوم السبت بأن التغاضي عن المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدا لعضو في حلف شمال الأطلسي يتجافى مع روح الحلف. وبحسب البيان قال أردوغان إن أنقرة تتوقع احترامها ودعمها في معركتها ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها القومي وشعبها.

وتقدمت فنلندا والسويد بطلب رسمي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي يوم الأربعاء في خطوة مدفوعة بالغزو الروسي لأوكرانيا، لكن تركيا فاجأت أعضاء الحلف الأسبوع الماضي بالاعتراض على عضوية البلدين، قائلة إن السويد وفنلندا تؤويان أفرادا مرتبطين بحزب العمال الكردستاني وأتباعا لفتح الله كولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب في 2016.

وتحرص أنقرة منذ بداية الحرب على البقاء على علاقة مع كل من موسكو وكييف.

خ.س/أ.ح (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد