1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اتساع رقعة الاضطرابات في بريطانيا والحكومة تعقد اجتماعاً طارئاً

٩ أغسطس ٢٠١١

امتدت أعمال الشغب التي تشهدها بريطانيا إلى خارج العاصمة لندن واتسعت إلى برمنجهام وبريستول وليفربول، فيما اعتقلت الشرطة المئات من مثيري الشغب. والحكومة البريطانية تستعد لعقد اجتماع طارئ لبحث تطورات الوضع.

https://p.dw.com/p/12DJp
صورة من: dapd

انتشرت أعمال الشغب وعمليات السلب والنهب في بريطانيا لليوم الثالث على التوالي وعمت مدناً من بينها كلابهام جانكتش، نيوهام، لويسهام، بيثنال جرين، بيكهام، وإيست دولويتش وكلابهام، فيما تم نشر قوات إضافية من الشرطة بلغ عددها نحو 1700 شرطي في أنحاء العاصمة وحدها. واندلعت المظاهرات العنيفة وأعمال النهب في لندن يوم السبت الماضي في توتنهام بشمال لندن على خلفية مقتل شخص يشتبه أنه مجرم أثناء عملية للشرطة.

وقالت شرطة لندن الثلاثاء (9 آب/ أغسطس 2011) إنه تم اعتقال ما لا يقل عن 334 شخصاً فيما تم توجيه الاتهام إلى 69 آخرين. وقالت قائدة شرطة العاصمة كريستين جونز إن هذه الأحداث "غير مبررة تماماً". وأضافت بأن "المواطنين العاديين انقلبت حياتهم رأساً على عقب بسبب هذه البلطجة المجنونة. وتؤكد شرطة العاصمة أن المسؤولين عن هذا سيواجهون عواقب أفعالهم وسيتم اعتقالهم". كما اعتقلت قوات الأمن ما لا يقل عن مائة شخص في برمنجهام، ثاني أكبر المدن في بريطانيا.

وينحدر الكثير من المشاغبين من مناطق فقيرة تعاني من ارتفاع نسبة البطالة ومن التخفيضات في الخدمات الاجتماعية وقالوا إنهم يشعرون بالتهميش والغربة عن المجتمع، فيما تصفهم الشرطة بأنهم مجرد "مجرمين". وفي هاكني، وهي منطقة متعددة الأعراق في شرق لندن، أضرم شبان ملثمون النار في صناديق القمامة ودفعوها في اتجاه الشرطة والقوا عليهم الزجاجات والحجارة.

وأفادت وكالة رويترز أن عشرات السكان من جميع الأعمار في حي ولويتش الفقير جنوب شرق لندن نهبوا المتاجر وأضرموا النار في مبنيين على الأقل، فيما تناثرت قطع الزجاج المحطم والملابس في الشوارع. وأضافت أن متاجر الهواتف المحمولة والسلع الرياضية والملابس كانت أهداف الناهبين المفضلة يليها متاجر المجوهرات ومكاتب الرهونات.

وقطع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عطلته ليعود إلى لندن. ومن المنتظر أن يبحث مع وزراءه تعزيز قوات الأمن وسبل مواجهة المشاغبين الذين يستخدمون الشغب تكنولوجيا شبكات التواصل الاجتماعي للتنسيق والوصول إلى أهدافهم قبل الشرطة.

(ح. ز/ أ ف ب، د ب أ، رويترز)

مراجعة: عماد غانم