1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران تؤجل إطلاق الصواريخ وتبدي استعدادا لاستئناف المحادثات النووية

٣١ ديسمبر ٢٠١١

أرجأت إيران تجربة إطلاق صواريخ بعيدة المدى كان من المفترض أن تجري اليوم السبت. وتجري إيران مناورات بحرية منذ أسبوع في بحر العرب ومدخل مضيق هرمز وهددت بإغلاق المضيق الحيوي في حال فرض عقوبات جديدة على صادراتها النفطية.

https://p.dw.com/p/13cFV
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلن الأميرال محمود موسوي اليوم السبت أن البحرية الإيرانية التي بدأت في 24 كانون الأول/ديسمبر مناورات بحرية حول مضيق هرمز، ستختبر قريبا صواريخ مختلفة قريبة وبعيدة المدى. وقال موسوي في مقابلة مع شبكة "برس تي في" إن "أهدافا وهمية سيتم سحبها إلى البحر اليوم السبت استعدادا لاختبارات صواريخ بالذخيرة الحية". وأكد الأميرال من جهة أخرى للتلفزيون الحكومي ايريب، أن "صواريخ قصيرة وطويلة المدى ارض- بحر وبحر- بحر وأرض- جو وقاذفات صواريخ سيجري اختبارها في الأيام المقبلة".

وتزامنت المناورة البحرية التي تستمر عشرة أيام والتي بدأت يوم السبت الماضي مع زيادة التوتر في الخلاف النووي الإيراني مع القوى الغربية بعدما قال الاتحاد الأوروبي إنه يدرس فرض حظر تطبقه الولايات المتحدة بالفعل على واردات النفط الإيرانية. وتقول طهران إن المناورة تستهدف إظهار عزم إيران على مواجهة أي هجوم قد تشنه عليها إسرائيل أو الولايات المتحدة. ولم تستبعد الولايات المتحدة وإسرائيل الخيار العسكري إذا فشلت الدبلوماسية في حل النزاع النووي مع إيران. وتقول واشنطن وحلفاؤها إن إيران تريد تصنيع قنابل نووية تحت ستار برنامج مدني لتخصيب اليورانيوم، وهو ما تنفيه طهران.

استعداد لاستئناف المحادثات النووية

NO FLASH Iran Atomkraftwerk Nuklearanlage Kernkraftwerk Reaktor
حطة بوشهر الإيرانية للطاقة النوويةصورة من: AP

من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، في اجتماع مع مسئول صيني يزور طهران، أن إيران مستعدة لاستئناف المحادثات مع القوى العالمية الست بشأن برامجها النووية. كما يعتزم كبير المفاوضين النوويين في إيران، سعيد جليلي، إبلاغ مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون بشأن استعداد إيران استئناف المحادثات النووية.

ونقلت وكالة أنباء "مهر" عن السفير الإيراني لدى برلين، علي رضا شيخ عطار، قوله إن جليلي سينقل على الفور عزم إيران على المضي قدما في المحادثات لأشتون التي تترأس الأطراف الست المشتركة في المحادثات وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.

ولم تفلح كل المحادثات التي أجريت بين الجانبين، بما في ذلك الجولة الأخيرة التي عقدت في كانون ثان/يناير الماضي باسطنبول، إلى تحقيق أي نتيجة ملموسة. ويكمن السبب الرئيسي في أن طهران ترفض بشكل مستمر الطلب الرئيسي للغرب، وهو وقف خطة تخصيبها لليورانيوم في إشارة إلى حسن النية إلى أن تثبت الطبيعة السلمية للبرامج النووية الإيرانية.

استعداد أوروبي للحوار

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مايكل مان، المتحدث المختص بشؤون السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت قوله إن الاتحاد مستعد لأجراء محادثات مجدية مع طهران دون أي شروط مسبقة من جانب إيران. وتابع مان في رسالة عبر البريد الالكتروني لرويترز أن آشتون كتبت لجليلي في نوفمبر تشرين الثاني/ نوفمبر، ولم تتلق ردا بعد. وأضاف "نحن مستمرون في متابعة اتجاهنا الذي يتحرك على مسارين، ومستعدون لأي مناقشات مجدية بشأن إجراءات بناء الثقة دون شروط مسبقة من الجانب الإيراني".

(ع.ع./ رويترز، د ب أ)

مراجعة: طارق أنكاي