1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إعصار فانفون يشل الحياة في أجزاء واسعة من الفلبين

٢٦ ديسمبر ٢٠١٩

تفاقمت حصيلة إعصار "فانفون" الذي ضرب أقاليم شرق ووسط الفلبين. وكشفت السلطات المحلية ومصادر طبية عن أعداد القتلى وعن أوضاع إنسانية بائسة أمضاها عشرات الآلاف من سكان الفلبين في عيد الميلاد.

https://p.dw.com/p/3VL0d
إعصار فانفون يخلف دمارا هائلا، مدينة أورموك في 25 ديسمبر/ كانون الأول 2019
إعصار فانفون يخلف دمارا هائلاصورة من: AFP/R. F. Dejon

أعلنت السلطات الفلبينية اليوم (الخميس 26 ديسمبر/ كانون الأول 2019) أن إعصار فانفون ضرب قرى نائية ومناطق سياحية شهيرة وسط البلاد في يوم عيد الميلاد، ما تسبب في مصرع 16 شخصا على الأقل. ووصلت سرعة الرياح في يوم الأربعاء إلى 195 كيلومترا في الساعة، فمزقت أسقف المنازل واقتلعت أعمدة الكهرباء في العديد من مناطق الفلبين.

 ومع استمرار انقطاع الانترنت والاتصالات الهاتفية في المناطق التي تضررت بشدة، لم يكن بإمكان السلطات تقييم الاضرار الناتجة عن الإعصار على الفور. لكن سلطات وكالة مكافحة الكوارث أكدت مقتل 16 شخصا على الأقل في قرى وبلدات منطقة فيساياس وسط البلاد.

بتوقيت برلين - أزمة المناخ : هل بالإمكان كسب الرهان؟

 وضرب فانفون ايضا مناطق بوراكاي وكورون ومناطق أخرى تشتهر برمال شواطئها البيضاء التي يقصدها السياح لقضاء عطلاتهم.

وأصيب مطار كاليبو الذي يخدم بوراكاي بأضرار كبيرة، وفقا لسائح كوري جنوبي علق هناك. وقال جونغ بيونغ عبر تطبيق المحادثة في انستغرام "الطرقات لا تزال مقفلة، لكن تم بذل جهود لإزالة الحطام. الأمر سيء للغاية". وأضاف "يبدو كل شيء على بعد 100 متر من المطار مدمرا. هناك الكثير من الأشخاص المحبطين في المطار بسبب إلغاء الرحلات الجوية". وتابع "سيارات الأجرة تعمل ولكن الرياح قوية ولا تزال تمطر، لذا لا أحد يرغب بمغادرة المطار، بما فيهم أنا".

Philippinen Taifun Phanfone
تسبب إعصار فانفون في تشريد عشرات الآلاف من سكان الفلبينصورة من: AFP/R. F. Dejon

 ورغم انه أقل قوة بشكل ملحوظ، الا أن فانفون يتخذ مسارا مشابها لإعصار هايان الذي لا يزال يعد الأكثر قوة ودموية في تاريخ الفلبين. وقالت سيندي فيرير المسؤولة الاعلامية في قسم الكوارث بمنطقة غرب فيساياس "انه مثل الأخ الأصغر لهايان، أقل تدميرا لكنه يتبع مسارا مماثلا".

 وتسبب إعصار فانفون في قضاء ملايين الناس عيد ميلاد بائس، مع توجه الآلاف إلى الملاجئ في الأرخبيل الآسيوي ذو الغالبية الكاثوليكية.

ح.ز/ م.س (أ.ف.ب، د.ب.أ، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد