1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إصابة جنود إسرائيليين في هجوم لحزب الله وإطلاق صواريخ من غزة

١ يوليو ٢٠٢٤

قال الجيش الإسرائيلي إن 18 من جنوده أصيبوا في هجوم بمسيرة أطلقها حزب الله تجاه شمال إسرائيل كما أعلن إطلاق "عشرين مقذوفاً" من جنوب قطاع غزة على أراضي الدولة العبرية فيما تتصاعد اتهامات لإسرائيل بتعذيب فلسطينيين.

https://p.dw.com/p/4hjF6
أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية تعترض هجمات من لبنان - أرشيفية
قالت إسرائيل إن سلاح الجو رد على هجوم شنه حزب الله بمهاجمة مواقع للحزب في جنوبي لبنانصورة من: Ayal Margolin/Xinhua/picture alliance

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الأحد (30 يونيو/ حزيران 2024)، إصابة 18 من جنوده في هجوم بمسيرة أطلقها حزب الله اللبناني المدعوم من إيران من جنوبي لبنان تجاه شمال إسرائيل. وأضاف الجيش الإسرائيلي بأنه جرى نقل أحد جنوده إلى المستشفى وأن إصابته خطيرة.

وردّ سلاح الجو الإسرائيلي على هجوم المسيرة بمهاجمة مواقع لحزب الله في جنوبي لبنان، وقصف منصة إطلاق الصواريخ التي أطلقت منها قذيفة باتجاه مرتفعات الجولان الشمالية، وقال إنّ المدفعية الإسرائيلية "قضت على التهديدات" في عدة مناطق بجنوبي لبنان.

وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي صباح الإثنين على منزل في بلدة البياضة وبلدة بليدا بالجنوب اللبناني، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين، على بلدة كفركلا في جنوب لبنان، الأولى على حي الظهور والثانية على حي المسيل في البلدة. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت أحد المنازل في الحارة الشرقية لبلدة رب ثلاثين في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت قناة "المنار" المحلية التابعة لحزب الله.

ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

صواريخ من غزة وقصف لأهداف في إيلات

موازاة لذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين في بيان عن "صدّ حوالى عشرين مقذوفا أطلقت من قطاع خان يونس" وأضاف "تم اعتراض عدد من المقذوفات وسقط بعضها في منطقة مفتوحة جنوب إسرائيل" مؤكداً أنه أطلق نيران المدفعية على مواقع إطلاق الصواريخ .

وتم إطلاق صفارات الإنذار في مواقع بالقرب من الحدود، حتى يتمكن السكان من التوجه إلى أماكن الإيواء. 

عامل دفاع مدني يتفقد المنازل المدمرة التي ضربتها غارة جوية إسرائيلية، في شبعا، قرب الحدود مع إسرائيل، جنوب لبنان، الأربعاء، 26 يونيو، 2024 - أرشيفية
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على عدة مناطق في لبنان في أعقاب هجوم بالمسيرة نفذه حزب الله صورة من: Hussein Malla/AP/picture alliance

في ذات السياق، أعلنت جماعة "المقاومة الإسلامية في العراق" وهي فصائل شيعية مسلحة قريبة من إيران، الإثنين، قصف ما وصفته بـ "هدف حيوي" في منظقة إيلات بواسطة الطيران المسيّر. وأضافت أن "العملية تمت صباح اليوم وأن "المقاومة الإسلامية في العراق" ماضية باستهداف ودكّ معاقل الأعداء"، بحسب البيان.

اتهامات لإسرائيل بتعذيب فلسطينيين

في المقابل، اتهم مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبو سلمية إسرائيل الإثنين بـ"التعذيب"، بعد إطلاق سراحه بعد سبعة أشهر من الاحتجاز.

وأكد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح (وسط) الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين. وقد نقل خمسة منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في حين تم تحويل البقية إلى مستشفيات خان يونس وفق المصدر ذاته. ورداً على سؤال وكالة فرانس برس بهذا الصدد، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يتحقق من المعلومات".

وكانت القوت الإسرائيلية قد اعتقلت الطبيب أبو سلمية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه، أكد أبو سلمية خلال مؤتمر صحافي أن "الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب ... الكثير من الأسرى توفوا في مراكز التحقيق". وقال أبو سلمية إنه لم توجه له أية تهمة خلال اعتقاله.

وحول وضع السجناء داخل السجون الإسرائيلية، قال أبو سلمية "هناك جريمة ترتكب بحق الأسرى، عشرات الأسرى يذوقون العذاب الجسدي والنفسي، بعضهم استشهد في أقبية التحقيق". وأضاف "اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية، بالهراوات، بالضرب، سحبوا منا الفراش والأغطية". ووفقاً لأبو سلمية "لمدة شهرين لم يأكل أي من الأسرى سوى رغيف خبز واحد يومياً".

كيف سيكون أداء حزب الله في حرب شاملة؟

وتتهم إسرائيل حماس التي تحكم قطاع غزة منذ العام 2007، باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية وهو ما تنفيه الحركة. وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق عن أبي سلمية "تحت قيادته كان المستشفى مسرحاً للعديد من الانشطة الإرهابية لحماس". وقام الجيش الإسرائيلي عدة مرات بتفتيش مستشفى الشفاء، الاكبر في قطاع غزة، بشكل دقيق.

يذكر أن حركة حماس هي مجموعة إسلاموية فلسطينية مسلحة تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها "منظمة إرهابية".

وفي أول تعليق له حول الإفراج عن أبي سلمية، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدد إيتمار بن غفير عبر منصة إكس إن "الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء الطبي في غزة إلى جانب عشرات الإرهابيين الآخرين، تنازل عن الأمن".

يذكر أنه في أيار/مايو الماضي، توفي الطبيب عدنان البرش في أحد السجون الإسرائيلية وقالت منظمات حقوقية فلسطينية إنه قضى تحت التعذيب. وردّاً على استفسارات وكالة فرانس برس في ذلك الوقت، قال الجيش الإسرائيلي "نحن حاليا لسنا على دراية بالحادثة".

ع.ح/و.ب/م.س (د ب أ ، أ ف ب)